تسلمت وزارة الآثار 4 قطع أثرية قادمة من إنجلترا، كانت قد سرقت وهربت من مصر بطرقة غير شرعية.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة شعبان عبد الجواد، اليوم الثلاثاء، أن لجنة مشكلة من المتحف المصري بالتحرير، قامت باستلام القطع من مقر إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الخارجية، وتم إيداعها بالمتحف المصري بالتحرير، لينضموا إلى القطع المستردة حديثًا من دول فرنسا، بلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف عبد الجواد أن قطعتين من القطع التي تم استردادها مؤخرًا، كانتا تعرضان في إحدى صالات المزادات بإنجلترا، وهما عبارة عن رأس زجاجية صغيرة مسروقة من مخزن القنطرة شرق عقب أحداث الانفلات الأمني التي شهدته البلاد في ثورة 25 يناير 2011، وقطعة ثانية يرجح انتمائها لموقع الشيخ عبادة (أنتينو بوليس) بالمنيا، والتي تؤرخ للعصر الروماني.
أما القطعتين الآخرتين، كانتا مع أحد تجار الآثار بلندن، إحداهما عبارة عن تمثال أوشابتي من الخشب، يدخل ضمن مسروقات مخزن أسوان في 2013، ويبلغ ارتفاع التمثال حوالى 16.5سم، وفي المنتصف عليه كتابات مذهبة ويؤرخ لعصر الدولة الوسطى، والرابعة عبارة عن قطعة حجرية مسروقة من معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بالسبعينات