قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشر برئاسة المستشار مختار مختار شلبي، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وراغب محمد الرفاعي، وأمانه سر محمد عيسي عمر ومحمود السيد محمود ومحمد رضوان الحكم بإجماع الأراء بإعدام المتهم” إبراهيم محمود الرفاعي”، 35 سنة، عامل، شنقا في القضية رقم 8130 جنايات بلقاس والمفيدة برقم 477 لسنة 2017 كلي شمال المنصورة والمعروفة اعلاميا بطفلة البامبرز وذلك بعد ورود الرأي الشرعي للمفتي.
وبدا رئيس المحكمة جلسة اليوم الخميس، بتلاوة أيات من القرأن بدأها ” ونفس وماسواها فألهما فجورها وتقواها”، مؤكدا أن الفجور إلهام ولكنه إلهام النفس والشيطان والهوي، والمتهم في الجناية لخص هذا المعني ف كلمه خبيثة قالها في كافة مراحل الدعوي أمام المحكمة وان جريمتة كانت ساعه شيطان” حسبما أعترف”.
وأضاف القاضي قبل تلاوه الحكم أن الشيطان قال لما قضي الأمر أن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكن لي عليكم من سلطان الا أن دعوتكم فأستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا انفسكم.
واشار القاضي عقب الإطلاع على الأوراق ورأي فضيلة المفتي ومذكرة شمال المنصورة والمواد 304 فقرة 2و313 إجراءت جنائية و260و290 و2فقرة 1 و2 و116 مكرر من القانون 12 لسنة 1996 بشأن الطفل بمعاقبة المتهم بالإعدام.
وقال صلاح سالم عامر جد الطفلة بعد النطق بالحكم أنه يحمد الله على الحكم وأنه يطالب الدولة بسرعة تنفيذ الحكم حتى تكتمل فرحتهم وتبرد نارهم.
وكانت قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية قد استيقظت علي جريمة بشعة يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي بعد ورود بلاغ لضباط مباحث مركز بلقاس من والدة الطفلة “جنا” تتهم فيه “إبراهيم محمود الرفاعي، 35 سنة، بخطف ابنتها من الشارع من أمام منزلها اثناء صلاة الجمعة واغتصابها داخل حجرة مهجورة أمام منزله، وترك الطفلة لأمه وفر هاربا وأنها أخذت الطفلة من منزل المجني عليها تنزف دما ونقلتها للمستشفى للعلاج بعدما استعانة بجيرانهم في المنطقة في البحث عنها.
وتمكن ضباط مباحث مركز بلقاس، بقيادة الرائد أحمد توفيق” رئيس المباحث من إلقاء القبض على المتهم عقب ارتكابه لجريمته، وقرر المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية المستشار إيهاب أبوعيطة، احالته لمحاكمة عاجلة.
وأدلى المتهم أمام المحكمة باعترافات تفصيلية عن جريمته التي شغلت الرأي العام، معترفا بالتعدي جنسيا على الرضيعة “جنا” واختطافها من أمام منزلها بالقرية.