أكدت تحريات المباحث بقسم أول المحلة في الغربية أن «خالد» نجل البرلمانى السابق حمدى الفخرانى أقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل غرفته بسبب مروره بأزمة نفسية شديدة خلال الفترة الأخيرة.
وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية يفيد بتمكن القيادات الأمنية بقسم المحلة من كشف تفاصيل الواقعة، والتي ترجع إلى مرور «خالد» بأزمة نفسية حادة، بسبب صدور أحكام ضد والده في قضية إهانة القضاء ما دفعه إلى الانتحار شنقا داخل غرفته بمنزله في مدينة المحلة الكبرى.
وكشفت التحريات أن «خالد» استغل عدم تواجد والدته بالمنزل، وغيابها لمدة يومين لزيارة والدتها بقرية دنوشر حيث شنق نفسه مستخدما كابل تليفون، ولم يتم كشف الواقعة إلا بعد عودة والدته للمنزل مرة أخرى.
واستعانت والدته خيرية محمد كامل، 52 عاما، مهندسة بمجلس المدينة بالمعاش، بالبواب زكي عبدالمجيد زكي، 34 عاما، والذي قام بكسر شيش البلكونة المؤدي لغرفة المتوفى، واكتشفت وجوده بنفس ما ذكر بمعاينة البحث الجنائي.
وتبين من خلال المعاينة وجود جثمان خالد على سرير غرفة نومه وبه إصابة بالرقبة وبه حز هلالي الشكل من أسفل الذقن إلى خلف الأذنين وآثار رسوب دموي بالأطراف، ولا توجد به أي إصابات أخرى، وكان يرتدي تريننج أزرق اللون وبجواره هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب الخاص به.
وكشفت المعاينة أن باب الغرفة كان مغلقا من الداخل والغرفة مرتبة ويوجد عامودان خشب بالدولاب بارتفاع مترين من الخارج ويوجد على رأس العامود من أعلي كابل تليفون.
وتبين أن المتوفي يقيم بالشقة بالطابق الأول علوي هو ووالدته فقط، وتبين أنه كان يعانى أزمة نفسية حادة، بعد سفر والده للخارج منذ شهرين، عقب صدور حكم ضده بالسجن في تهمة إهانة القضاء.
وأكدت والدة «خالد» خلال التحريات أن نجلها مر بحاله نفسيه سيئة بعد صدور احكام ضد والده وشقيقه أحمد الفخراني، 23عاما.
وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامه لمباشرة التحقيقات وامرت بانتداب الطب الشرعي والذي قام بالكشف الطبي بما جاء بالفحص وتم التصريح بدفن الجثه.