تقام التظاهرة على وقع صرخة كامل زهيري الثمانينية التي ضمنها كتابه الشهير (النيل في خطر) وومضة د. نعمات فؤاد وكتابها الفريد (النيل في الأدب الشعبي ) و رشاقة حكايات عبد الفتاح مطاوع رئيس قطاع المياه السابق بوزارة الري والموارد المائية وكتابه (بولوتيكا سد النهضة ) وثراء وتنوع أساطير النيل وحقائق الصراع وأسراره كما ترويها مؤلفات غزيرة للكاتب والخبير الاقتصادي أحمد السيد النجار، وله ٧مؤلفات تقريبا في الموضوع ، آخرها صدر منذ أيام بعنوان “نهر النيل الاساطير والحقائق والصراع المصري الأثيوبي”.. الناجم عن سدالنهضة ،الذي بات يمثل أكبر تحدي وجودي وحضاري للمصريين ،منذ عزمت أثيوبيا على إنشاء سدها المعروف بهذا الإسم . ويلقى الشاعر الكبير حسن طلب قصيدة من ديوانه ” لا نيل إلا النيل”، ويتناول الناقد والشاعر د. محمد السيد إسماعيل النيل من زاوية ارتباط المبدعين به واستلهامهم له في أعمالهم ، وتتناول د. نداء عادل القضية من زاوية اخري كونها متخصصة في القانون الدولي ، باعتبار نهر النيل نهرا دوليا لا يجوز لدولة أن تنفرد بالسيطرة عليه .. والقاص سعد الدين حسين الذي يستعد لنشر كتاب عن سيرة النيل والكاتبان الصحفيان د.محمود عطية مدير تحرير الأخبار نبيل عمر، اللذان سيتناولان الموضوع من زاوية علاقة المصري القديم بتعاليم النهر المقدسه وقسم حماية النهر وعدم تلويثه ومنع أي محاولة تعيق جريانه .
-يطرح الملتقى قضية النيل في ظروف بالغة الدقة ، كونه شريان حياة المصريين ، والذي حظي بالتقديس منذ عصور القدماء ،حتي أنهم وضعوا له دستورا خاصًا وقوانينا صارمة تجعل له “شرعية خاصة” ،مستلهمة من هذه التعاليم، مايقطع بان للنيل شرعية لا يمكن تخطيها او تجاوزها.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية