ليس التعليم هو تلقين المبادئ والقواعد.. إنما يسبق ذلك تعليم حب الآخرين واحترامهم وشكر من يقدم لك شيئاً مهما كان بسيطاً.
لذلك يسبق التعليم دائمة التربية وهي المحافظة على القيم الإنسانية من صدق وجمال وإيمان، فإن غابت التربية ضاع المجتمع وتقهقر العقل في السواد الأعظم منهم، ويصاب المجتمع بعدم الاستقرار وقله المبالاة والإفراط في المخدرات وضيق اليد وسرعة التأثير عليه. ممن يحاولون باستمرار على السيطرة عليه سواء كانوا من خارجه أو من داخله.
فكل الخوف من تعليم من غير تربية.. ونجد أنفسنا في حالة ملحة للبحث عن وسيلة لإعادة القيم في مجتمعنا. فالتربية لصالح الجميع، ولا أقصد من ذلك عودة مسمي وزارة التربية لاسمها القديم بإضافة لفظ التربية إليها.. في جزء من منظومة التربية ويضاف إليها الإعلام والفن والأدب حتى تثبت في مجتمعنا قيم الجمال والهدوء وتقبل الرأي الآخر والقدرة على الإنجاز.
رحم الله أيام زمان كان مقدم البرامج مثقفاً والفنان صاحب رأى وكان نجماً متواضعاً يحترم المتلقي ولا يرفع في وجهه مطواة قرن غزال.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية