كثيـراً مـا نـردد هـذه العبـارة علـى هـؤلاء الـذين يطلـون علينـا مـن شاشـات التليفزيــون.. هـذا مقبـول وهـذا غيـر مقبـول، رغم أن الأخير يـلـبس أفخـم الملابـس ولكـن لا يصـدقه أحـد فيمـا يقـول، رغم أن مـا يقولـه مـعـد إعـداداً جيـداً واعتمـد المعـد فيـه علـى مصـادر رسـمية.. ولكـن سـبحان الله.. لا قبـول..!!
وأعتقـد أن القبـول أو عـدم القبـول لا يعتمـد علـى الشـكل أو المظهـر ولكـن هـو في اللاوعي الإنساني عـن الشـخص الظـاهر أمامـه علـى الشاشـة.
فـإذا كـانت كـل أخبـاره المتداولـة أخبـاراً طيبـة.. يكـون رد الفعـل عليهـا طيـباً، ومـن هنـا يبـدأ تقبـل النـاس لـه.
الحيـاة الشخصـيـة جـزء مـهـم مـن تـكـوين رأيـك عـن الشـخص الـذي يقـدم لـك رأيـاً أو نصيحة أو خبـراً.
فنحن جميعـاً نـعلـم أنـه «كبـر مقتـاً عنـد الله أن تقولـوا ما لا تفعلون» مـن ثـم فالصـورة الذهنيـة التـي ينسـجها خيـال المشـاهد عـن الـذى يشـاهده ويسـتمع إليـه هي الصـورة التي تحـدد قبولـه أو عـدم قبولـه.
من الآخر القبول من عند ربنا.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية