في البداية لزم التنبيه أنني عندما أتناول في هذه الزاوية قولاً أو حديثاً من القرآن أو الأمثال، فهو نموذج وليس تخصيصاً للمؤمنين بهذا الدين، فجميع الأديان تدعوا إلى الفضيلة والسلام والمحبة.
كان هناك قولاً جميلاً يقال لنا باستمرار «موسى نبي وعيسى نبي ومحمد نبي، كل اللي له نبي يصلى عليه» وفي هذا القول المأثور لم يحصر الأديان في إتباع الثلاث أنبياء الذين ذُكروا في هذه العبارة ولكن اختتمها لكل الأنبياء.
الذىي يمكن أن يكون أحد السامعين مؤمناً به. وأكبر تسامح ديني يمكن أن تراه في العالم كان لدينا إلى وقت قريب. شعب لا يعرف غير الفرفشة وحب الحياة.
وكانت الحياة لا تعرف بينهم أي دين، ولم نسمع عن ضيق العيش وقسوة الحياة ونكد الدنيا إلا مؤخراً على أيدي السماسرة وسارقي القوت الذين لا يصلون على أي نبي لنا.
تلك الدروس كنا نتعلمها منذ الصغر في المحروسة قبل المشي والذهاب إلى المدرسة.. لذا لزم التنبيه حتى لا يتصور البعض أنني أدعى المشيخة أو المقدرة على المقارنة بين الأديان .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية