أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو، الذي ألقاه القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، تعيد إلى الأذهان الدور الذي لعبته القوات المسلحة المصرية في حماية إرادة الشعب المصري، بعد نزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير، ودعوة القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من الظلام الذي حل عليها، وكاد أن يعصف بالدولة ومؤسساتها.
وقال «عمار»، إن بيان 3 يوليو تجسيد حقيقي للانتصار للإرادة المصرية والتلاحم بين الجيش والشعب المصري في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر تحاك ضد الدولة المصرية، حيث قامت القوات المسلحة المصرية بدورها الوطني في تلبية نداء الشعب الذي دعاها للتدخل إنقاذ البلاد، فكانت الاستجابة بإعلان خارطة طريق ترسم مستقبل هذا الوطن، وتضع روشتة للخروج من الأزمة التي فرضت على مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تدخل القوات المسلحة وانحيازها لمطالب الشعب المصري والقوي السياسية، كان بمثابة طوق النجاة لمصر، وهو ما ظهر بعد 10 سنوات من البيان وإعلان خارطة الطريق، حيث عملت مصر بقيادة الرئيس السيسي على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتقوية ركائزها، وإعادة ترميم علاقات مصر الخارجية التي أفسدها حكم الإخوان، ووضع حلول جذرية لضعف جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنمية شاملة للبنية التحتية امتدت إلى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، كذلك مواجهة العشوائيات وإحداث تنمية صناعية وخلق مناخ جاذب للاستثمار.
وأكد النائب حسن عمار، أن مصر على مدار سنوات قليلة تمكنت من وضع أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تليق بكل مصري، والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات، وقد اعتمد الرئيس على المصارحة والمكاشفة مع الشعب المصري الذي لم يخذله هو الآخر، فكان دائما صفا واحدا خلف دولته وقيادته السياسية من أجل عبور التحديات الأزمات للوصول إلى بمصر إلى المكانة التي تستحقها.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية