الشخص المناسب في المكان المناسب هو الضامن الحقيقي لنشأة وتطور الأمم وتطورها، في أي مكان مرفق في سلم العدل الإداري.
ويمثل هذا الرجل مفتاح للحياة ونواة لضبط الجهاز الإداري لأي دولة. وتنشب الدول بهؤلاء الأشخاص بعيداً عن وحل المشاكل لتقديم الحلول المبتكرة. ولكن للأسف ما نراه حولنا الآن أن العديد من الأماكن تم شغلها بالشخوص غير المناسبة، الذين جاءوا بناء على علاقات أو مصالح أو محاباة أو محاصصة – أي اتفاقات سرية – أي أن هؤلاء غير المناسبين يشغلون الوظائف القيادية وبسببهم ينتشر التخلف والفساد وإهدار الطاقات وإغراق تلك الأماكن في مستنقع الفوضى والتراجع ويصعب إعادة تلك الأماكن إلى ما كانت عليه.
وبالتأكيد اختيارات هذا الشخص غير المناسب للمتعاونين والمساعدين له يكونون على شاكلته، فالطيور على أشكالها تقع، أي الأشخاص المتشابهين له في الصفات من جهل وفساد.
هذا يؤكد على شيئين متناقضين لا يتجاذبان، هما أن الليل لا يمكن أن يجتمع مع نهار، أو الخير يمكن أن يصاحب الشر، لذلك يظل الرجل المناسب يبحث عن الأمل فلا يراه أو يراه مسروقاً لحساب هؤلاء غير المناسبين.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية