سبحان من له الأمر من قبل ومن بعد.. جرى هذا الحوار أمامي وأنا واقف في الطابور منتظر دوري في دفع «إعلام وراثة» حيث بدأ المحامي حواره مع الموظف بالآتي: صباح الخير يا أستاذ.. صباح النور خير.. معايا طلب إعلام وراثة وكنت هنا بالأمس وراجع موظف غيرك هذه الأوراق وطلب مني شهادة ميلاد بنت المتوفاة لكى نثبت أنها ابنتها، وها أنا أحضر أصل شهادة الميلاد لكى أسلم الطلب لحضرتك.
أخذ الموظف الورق وأخذ في مراجعته، وإذ به يقول: يا أستاذ الورق ناقص.. خير يا فندم ناقص إيه؟ ما يُفيد أن أبناء أشقاء المتوفاة هم فعلاً أبناء أشقائها المستحقين للتركة.. وكيف يا فندم أثبت ذلك فهم أسماؤهم التي تتفق مع اسم المتوفاة أليس كافياً.. لا يا فندم لازم تجيب مثلاً إعلام وراثة لوالد المتوفي يجمع بينها وبين أشقائها.
يا فندم انظر في شهادة الوفاة لتعرف منها أنها يا فندم لم تكن فى إعلام وراثة أصلاً، وأنا أعملك إيه يا أستاذ.. تعمل لي إنك تقبل الورق وأترك للمحكمة تحقيق الوفاة وأسماء من تؤول إليهم التركة، فإذا كان الشهود مشكوك فيهم فعلى المحكمة التحري، ولكنك لا تملك عدم قبول الأوراق… أستاذ اترك الصف لغيرك واذهب قول الكلام ده للمسئولين.. وما زلنا نبحث جميعاً عن المسئولين.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية