قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن الإمارات احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر، حيث قفزت قيمة الاستثمارات إلى 5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2021 ـ 2022 مقابل 1.4 مليار دولار خلال عام 2020 ـ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 300.8%، كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، ليسجل 4.9 مليار دولار بدلا من 3 مليارات دولار سجلها التبادل التجاري عام 2022.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، لمدينة العلمين الجديدة والتي من المقرر لها أن تستمر لعدة أيام، تساهم في الترويج عالميا، موضحا أن حرص الرئيس الإماراتي على زيارة المدينة يبعث رسالة للعالم عن العلمين الجديدة باتت من أهم الوجهات السياحية في العالم، والتي يتمتع فيها الزائر بخدمة سياحية مميزة، فضلا عن المقومات السياحية التي تمتلكها المدينة.
وأضاف «فرج»، أن العلاقات «المصرية – الإماراتية» علاقات تاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، والتي ترتكز على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، والتي تتطلب تضافر جهود الدولتين من أجل إرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
وأكد أن العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية البالغة والتي تعود إلى عام 1971، عندما تم إنشاء اتحاد بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة الحالية، والتي كانت بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذي غرس في أبنائه حب مصر والتوجه إليها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن قوة العلاقات السياسية بين مصر والإمارات تم ترجمتها إلى تعاون اقتصادي مثمر، حيث تُعد الإمارات أكبر دولة مستثمرة في السوق المصرية، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 68 مليار دولار خلال 22 عاما فقط، فضلا عن تميز العلاقات بين البلدين أيضا بالدعم المتبادل في المواقف سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، مشددا على أن العلاقات بين البلدين شهدت هذه العلاقات دفعة كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد النائب فرج فتحي، أن مصر والإمارات يلعبان دورا مهما من أجل ترسيخ التضامن والروابط الأخوية في إطار من الأهداف المشتركة؛ ومن أبرزها التضامن والتعاون العربي، فضلا عن نبذ العنف والدعوة إلى حل الخلافات والصراعات بالطرق السلمية، متوقعا زيادة حجم التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تضافر جهود البلدين من أجل استعادة الهدوء بالمنطقة.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية