أطلقت مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية، واحدة من أكبر مبادراتها الإنسانية على مستوى الجمهورية.
تهدف الحملة إلى توزيع 100 ألف كرتونة غذائية، متضمنة اللحوم، على الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف المناطق، ضمن رسالتها الرامية لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المهمّشة.
تأتي هذه المبادرة بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يُعد موسمًا للخير والعطاء، وتهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن محدودي الدخل.
تحتوي كل كرتونة غذائية على 12 كيلو من المواد الأساسية مثل الزيت، السكر، الأرز، والبقوليات، بقيمة 390 جنيهًا.
تتيح المؤسسة إمكانية تضمين كيلو من اللحوم، لتصل القيمة الإجمالية إلى 690 جنيهًا.
وفي إطار تنفيذ الحملة، صرّح محمد مجدي، المنسق الإعلامي للمؤسسة، أن المرحلة الأولى انطلقت اليوم بتوزيع 10 آلاف كرتونة بالتعاون مع 50 جمعية أهلية على مستوى الجمهورية.
تلعب هذه الجمعيات دورًا أساسيًا في تحديد المستحقين بناءً على معايير دقيقة.
وأكد مجدي أن الهدف النهائي هو توزيع 100 ألف كرتونة قبل حلول شهر رمضان، مما يجعلها واحدة من أبرز المبادرات الخيرية التي أطلقتها المؤسسة.
ودعا مجدي جميع أفراد المجتمع للمشاركة في دعم هذه الحملة من خلال العديد من الوسائل، مثل زيارة مكاتب المؤسسة المنتشرة في أنحاء البلاد، الإيداع البنكي، استخدام خدمات التحصيل الإلكتروني، طلب مندوب لتحصيل التبرعات من المنازل، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة.
أكد دكتور إسلام أمين، مؤسس المؤسسة، أن الهدف الأساسي للحملة هو إشاعة روح التضامن وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع.
وأضاف أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على تعاون الجميع ودعمهم لتحقيق هدف نبيل يتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
من جانبه، أوضح الدكتور كارم الفقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إكرام، أن هذه الحملة تمثل فرصة لإحداث فارق حقيقي في حياة الآلاف ممن يواجهون تحديات اقتصادية حرجة.
وأشار إلى أن توزيع هذه الكراتين من شأنه إدخال الفرح والطمأنينة إلى قلوب المستفيدين وتخفيف الأعباء المعيشية وسط الظروف الاقتصادية الراهنة.
تدعو مؤسسة إكرام جميع المهتمين بالمشاركة في دعم مبادرتها، سواء بالتبرع المالي أو التطوع الميداني. وأكدت أن حتى الإسهامات البسيطة بإمكانها تغيير حياة الكثيرين وإحداث أثر إيجابي ملموس على المحتاجين.