أكدت النائبة سولاف درويش، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيسة النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، رفضها الكامل لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن باستقبال أهالي غزة سواء لفترة قصيرة أو طويلة.
وأوضحت أن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه يمثل تصفية شاملة للقضية الفلسطينية، ويحقق مطامع الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الأراضي الفلسطينية وسلب حقوق شعبها، الأمر الذي يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية.
ونبهت إلى أن هذا التهجير يشكل تهديداً مباشراً للحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي، مؤكدة أن مصر حكومة وشعباً ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت درويش في بيان أصدرته اليوم إلى دور مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
وشددت على أن مثل هذه الضغوط لن تؤثر على الموقف المبدئي لمصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت استمرار مصر في جهودها الحثيثة لإنهاء الحرب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في غزة، لمواجهة الظروف الصعبة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت درويش تماسك الجبهة الداخلية والتكاتف المجتمعي خلف القيادة السياسية المصرية، لمواجهة التحديات الناجمة عن مواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، ورفضها تهجير الفلسطينيين وتهديد الأمن القومي.
وفي ختام بيانها، قدمت النائبة سولاف درويش تحية تقدير لجميع المصريين بمختلف توجهاتهم السياسية والشعبية والحزبية، مثمنة وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة للرئيس السيسي والدولة المصرية للتصدي لما يواجه البلاد من تحديات ومحاولات زرع الفتن وبث الشائعات.
وأعربت عن ثقتها الكاملة بقدرة مصر على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وحماية أمنها القومي وحدودها.