رأى النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية يعكس رسالة واضحة وعاجلة للمجتمع الدولي، سواء دوله أو منظماته، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
تُبرز هذه الخطوة استمرار الدور التاريخي والمهم لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، إلى جانب تقديمها الدعم الكامل والمساندة المستمرة للقضية الفلسطينية.
أشاد طنطاوي، في بيان أصدره اليوم، بالموقف الحازم لمصر في مساندة ودعم المملكة العربية السعودية ضد التصريحات الإسرائيلية المسيئة لها.
كما أعرب عن إدانة مصر الشديدة لهذه التصريحات التي حملت طابع التحريض ضد المملكة.
وأشار إلى أن وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلطة شجّع القوى اليمينية المتطرفة في إسرائيل على إطلاق تصريحات مسيئة وترويج أفكار مرفوضة استهدفت مصر، السعودية، والأردن.
وأكد النائب أنه يتعين على العالم أجمع أن يدرك الموقف المصري والعربي الواضحين في هذا الشأن، والمتمثلَين في الإصرار على أن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تكون في الأراضي الفلسطينية الواقعة بغزة والضفة الغربية.
وثمّن موقف مصر باعتبار التصريحات الإسرائيلية اعتداءً سافراً على السيادة السعودية وانتهاكاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.