اعتبر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها يوم 27 فبراير الجاري تمثل خطوة حيوية لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن توقيت انعقاد هذه القمة جاء مناسباً تماماً، ومن المتوقع أن تلعب دوراً جوهرياً في تقديم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية بكل أشكالها.
وأضاف في بيان صدر عنه اليوم أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وحازم يرفض بشكل قاطع جميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية قضيتهم العادلة.
كما أنها تدعو إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة وسريعة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.
وأشاد الدكتور محمد سليم، بالجهود التي تقودها مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز تحركات دولية واسعة النطاق تسهم في التسريع بعملية إعمار قطاع غزة وإطلاق عملية سياسية تستند إلى حل الدولتين، بما يهدف إلى تحقيق سلام دائم وشامل.
ودعا سليم القمة العربية الطارئة إلى الخروج بقرارات حاسمة لدعم القضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة العربية، مؤكداً أن مصر تضع مساندة القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية داخل حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح أن موقف مصر الثابت يدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل، مشدداً على رفضها المطلق لمحاولات تصفيتها تحت أي ظرف أو اسم.