شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، في انطلاق أعمال القمة العالمية للإعاقة، التي تُعقد خلال الفترة من 2 إلى 3 أبريل في العاصمة الألمانية برلين.
وترأست الوزيرة الوفد المصري الذي يضم المهندسة مرجريت صاروفيم، بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يشاركون بفعالية في أنشطة وجلسات القمة.
القمة العالمية للإعاقة.. منصة دولية لتعزيز الحقوق
تعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية هامة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم دمجهم الكامل في المجتمع، لا سيما في الدول النامية.
انطلقت القمة لأول مرة عام 2017 كمبادرة تهدف إلى جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وخلق بيئات عمل إنسانية شاملة للأشخاص من ذوي الإعاقة. وتستضيف النسخة الحالية حكومتا ألمانيا والأردن، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
أهداف القمة: سد الفجوة في الدمج والتنمية
تسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي العالمي، كما تركز على تعزيز مشاركتهم الفعّالة في صنع السياسات. وتُولي اهتمامًا خاصًا بالتنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تؤكد أن الالتزام بهذه الاتفاقية هو مسؤولية دولية وليست خيارًا طوعيًا.
فعاليات القمة: جلسات حوارية متعددة ورؤية مستقبلية
من المتوقع أن تتضمن القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع محورية مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور نظم الضمان الاجتماعي في دعمهم. كما ستناقش سبل توسيع نطاق تطبيق هذه النظم بحيث تشمل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بما يعزز قدرتها على توفير حياة كريمة وشاملة لمواطنيها.