المجالس – وكالات:
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، القبض على 5 تكفيرين المتورطين فى تنفيذ حادث انفجار جسر السويس منذ يومين.
وقالت الوزراة فى بيان رسمى لها، إنه فى إطار الجهود الأمنية الحثيثة التى تُبذل وفقاً لخطة وزارة الداخلية لمواجهة المخططات الهدامة لقيادات وكوادر التنظيمات الإرهابية وضبط العناصر المتورطة فى تنفيذ أعمال العنف والإرهاب التى تروع المواطنين وترمى إلى زعزعة الإستقرار بالجبهة الداخلية، فقد بادر قطاع الأمن الوطنى فور وقوع حادث إنفجار إحدى العبوات بشارع جسر السويس بالقاهرة والذى كان يستهدف أحد الأقوال الأمنية، وفشل فى ذلك، بينما أودى بحياة أحد المواطنين الأبرياء وإصابة آخر).
وأضافت: بتتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث فى وقت معاصر لإرتكابه، حيث أشارت المعلومات إلى تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الإرتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائرى بالمنطقة الحدودية بين (الخصوص/المرج) بإستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
وأكدت الوزارة أنه تم التعامل مع تلك المعلومات واستخدام أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة، حيث تم استهدافهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وفى غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تم ضبط (5) من هؤلاء كان على رأسهم القيادى إسلام محمد محمد عابدين (مواليد 20/1/1988 القاهرة ويقيم بها المرج – حاصل على مؤهل متوسط – سبق اتهامه بإحدى قضايا الإرهاب وحبسه على ذمتها لفترة عام 2015)، ومعاونه شوقى سمير شوقى العربى (مواليد 12/12/1997 القاهرة ويقيم بها عين شمس – حاصل على دبلوم فنى).
وأوضحت أن المضبوطين اعترفوا بقناعتهم بالأفكار التكفيرية وإضطلاعهم بالإعداد والتخطيط وتنفيذ حادث استهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة.
وتابعت الوزراة: تم تفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية، والذى استخدمه عناصرها فى الاختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة، وعثر على ( 2 ) من العبوات المعدة للتفجير واضطلعت النيابة بمعاينته.
وقالت الوزارة فى بيان، اليوم الأحد، أن تلك الضربة الأمنية أسهمت فى إجهاض أنشطة هذة البؤرة الإرهابية والتى كان يعتزم عناصرها مواصلة تنفيذ سلسلة من عمليات العنف بصورة وشيكة وكانت تستهدف النيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة.