المجالس – وكالات:
انتهت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، من معاينة مكان الاشتباكات التي وقعت أثناء مداهمة قوات الأمن مقر خلية إرهابية في مدينة قباء في جسر السويس، مساء أمس الأربعاء، كانت بصدد تنفيذ تفجيرات ضد رجال الشرطة والجيش وشخصيات عامة.
وكشفت المعاينة التي أجراها المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوداث شرق القاهرة، عن وجود فوارغ 300 طلقة ومقذوف، وجثة واحدة تعود لأحد الارهابيين، فضلا عن إصابة 4 ضباط شرطة.
وأكد مصد أمنى، أن الخلية تعد من أخطر العناصر الإرهابية، وشاركت من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن المداهمة تعد ضربة موجعة لتنظيم الإخوان قبل يوم «11 -11».
وأضاف أن الخلية بدأت التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لها، حتى وقع اختيارهم على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهم.
وأضاف أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية، تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت بقدوم القوات، بادر عناصرها بإطلاق النار وحاولوا تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، لكن قوات الأمن تعاملت معهم وقتلت أحدهم.
وأكد أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة.
وأوضح أن القوات عثرت داخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع العبوات الناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.