قلل النائب مصطفى الجندي عضو لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب، من أهمية الزيارة التي قام بها مؤخراً،رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دول حوض النيل.
وأكد عضو لجنة الشؤون الإفريقية، أن إسرائيل موجودة في إثيوبيا منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وما تفعله في إفريقيا ليس جديدا، مضيفا: “وزارة الخارجية حذرت خلال اجتماعها مع أعضاء اللجنة، من الشائعات، ومما يتردد بشأن هذا الملف”.
وكانت لجنة الشؤون الإفريقية، عقدت اجتماعا مغلقا اليوم مع مسؤولي وزارة الخارجية، للاستماع إلى رؤيتهم وخطتهم، بعد زيارة “نتنياهو” لدول حوض النيل.
وقال مصطفى الجندي إن القيادة السياسية المصرية، تضع إفريقيا نصب أعينها، وهو أمر لم يحدث من قبل.
وأضاف الجندي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن زيارة سامح شكري وزير الخارجية إلى إسرائيل، كان معد لها مسبقا، ولم تأت كرد فعل على زيارة نتنياهو لدول حوض النيل.
وشدد الجندي، على أن مصر يجب عليها تنمية علاقاتها بالدول الإفريقية، بخاصة وأنها تستضيف فعاليات البرلمان الإفريقي في أكتوبر المقبل، وهو حدث مهم لا يجب إغفاله، لافتا إلى أنه قبل نهاية دور الانعقاد الحالي، سيكون هناك نحو 25 جمعية صداقة برلمانية مصرية مع دول إفريقيا.