المجالس – وكالات:
[bctt tweet=”لحظة «النشوة» هى شعور ينتج عن اكتمال الإثارة الجنسية لدي المرأة وإفراز الهرمونات العصبية” via=”no”] ذو تاثير مسكن شبيه بتاثير المورفين” الأوكسيتوسين والبرولاكتين، والإندورفين، حيث تبلغ المرأة ذروة الجماع،ما يؤدي إلى استرخاء العضلات وشعورها بالسعادة يستمر من بضع ثوانٍ إلى دقائق.
وتعانى نحو من 10 الى 15 فى المئة من النساء من فقدان الوعي والدوخة خاصة بعد العلاقة الجنسية ولحظة النشوة، إضافة إلى حدوث بعض الأمور الغريبة بعد الجماع.
وتقول الأبحاث الطبية أن هناك ثلاث فئات من النساء
درجة عالية شهوانية
تتمتع الفئة الأولى من النساء بدرجة عالية من الشهوانية،فتشعر برغبة جامحة ،لذلك تلجا الى المجامعة حيث تكون الشهية الجنسية في أوجها، ما يؤدي إلى بلوغها مرحلة معينة من التهيج العاطفي، لكن ما إن ينتهي الاتصال الجنسي والحصول على نتائج مرضية لصاحبة النشوة وانتفاضة النظام العصبي بقوة.
وبعد تنفيس الكبت، تنخفض نسبة الهيجان العصبي إلى درجة الاسترخاء التام والشامل وهو ما يُسمى بفقدان الوعي، وغالبًا ما تؤدي الى راحة وطمأنينة تمتد إلى أيام لأنّ العملية هي تفجير للكوابت.
دوخة طويلة
أما النوع الثانى، فالمرأة تعاني من الدوخة او فقدان الوعي لفترة تصل الى 30 او 35 دقيقة، وفى هذه الحالة يتوجب أن تلجأ إلى طبيب مختص بالجهاز العصبي، كونها تعاني من عدم انتظام للشحنات الكهرومغناطيسية، مايسمى بفقدان الوعي وفى هذه الحالة لايرتبط بالنشوة الجنسية.
استرخاء تام
أما النوع الثالث من النساء، فتبقي فيه المرأة فى حالة تامة من الاسترخاء بعد العلاقة الجنسية، ما يجعلها تشعر برغبة قوية فى الخلود للنوم، وفقدان الطاقة، فالنشوة تجعلها تشعر بالتعب الجسدي والعصبي، وبالتالي تحتاج إلى فترة راحة كافية، تصل إلى نصف ساعة، قبل أن تعود إلى طبيعته