شهد سعر الدولار فى مصر انخفاضاً مفاجئاً عقب اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المجموعة الإقتصادية.السعر شهد انهياراً واضحاً بلغ 3جنيهات ونصف بعد قرارات واضحة اصدرها الرئيس بمواجهة الأزمة بكل حسم وإصرار بالإضافة إلى الإستمرار فى عملية الإصلاح الإقتصادى.كما قررت السلطات إغلاق عشرات شركات الصرافة المخالفة.
«المجالس»ترصد خلال هذا التقرير خطوات هزيمة ارتفاع الدولار بعد تدخل الرئيس.
1- اجتماع عاجل
عقدالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اجتماعا بالمجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزي، طارق عامر، وذلك لبحث ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
واستعرض السيسي، خلال الاجتماع، سبل مواجهة الارتفاع غير المسبوق في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق الموازية، والتطورات الأخيرة في أسواق النقد والأوضاع الاقتصادية والمالية، والمؤشرات الاقتصادية المستقبلية.
وتضم المجموعة الاقتصادية، إلى جانب محافظ البنك المركزي، وزراء التخطيط والكهرباء والتموين والتعاون الدولي والبترول والتجارة والصناعة والمالية والسياحة وقطاع الأعمال العام والاستثمار.
ويعاني النظام المصرفي الرسمي من شح “الموارد الدولارية” منذ ثورة 2011، التي أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما المصدران الرئيسيان للعملة الصعبة.
2- الحسم والإصرار
قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استعرض مع أعضاء اللجنة الوزارية التطورات الاخيرة في اسواق النقد والاوضاع الاقتصادية والمالية، كما تم خلال الاجتماع مناقشة المؤشرات الاقتصادية المستقبلية وأرقام الموازنة العامة للعام المالي 2016/2017. وخلص الاجتماع إلى أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ برنامجها الاصلاحي بكل حسم وإصرار لمواجهة المشكلات الهيكلية التي عانى منها الاقتصاد المصري خلال السنوات السابقة والتي أثرت سلبا على معدلات التنمية والاستثمار والتشغيل المنشودة.
3- إغلاق فورى
عقب اجتماع الرئيس مع المجموعة الإقتصادية صدرت قرارات عاجلة بإغلاق 23 شركة صرافة مخالفة،وقد ادى هذا القرار إلى انخفاض فورى فى سعر الدولار بلغ 3جنيهات ونصف.