حققت جامعة الإسكندرية تقدما فى إصدار يوليو 2016 لمؤشر “ويبوميتركس” العالمى للجامعات، لقياس جودة الخدمات التعليمية والبحثية، لأكثر من عشرين ألف جامعة حول العالم.
وصعدت الجامعة وفقا للتصنيف إلى المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية المصرية تليها جامعة القاهرة، ثم جامعة المنصورة ثم جامعة بنها، والمركز الثالث عربيا بعد جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز والمركز 609 على المستوى الدولى.
صرح بذلك، الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، وقال إن صعود الجامعة وتقدمها ضمن ترتيب أفضل الجامعات على مستوى العالم يعود إلى جهودها أكاديمياً وإدارياً، فضلا عن جهود الأساتذة والطلاب والعاملين فى تنمية المعايير المؤدية إلى التواجد فى هذه المكانة المتميزة.
وأوضح “زهران” فى تصريح له، اليوم السبت، أن موقع “ويبوميتركس” الإلكترونى، التابع لأحد مراكز البحث والتقييم الإسبانية والمتخصص فى رصد حركة المواقع الإلكترونية الأكاديمية، يعتبر الأكثر تقدماً فى مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية فى العالم.
وأشار إلى أن الموقع له تصنيف عالمى مشهور يرتبط بمعيار الأبحاث والملفات الفنية، ويتم تحديثه بشكل دورى كل ستة أشهر، ويتم تصنيف أفضل الجامعات على مستوى العالم على أساس أن نشاطات أى جامعة تظهر فى مواقعها الإلكترونية.
وأضاف رئيس الجامعة إلى أن نظام التصنيف يركز على ظهور المحتوى الأكاديمى والأبحاث على شبكة الإنترنت لكل من الطلاب والأكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات، وإتاحة الوصول إليها، كما يقاس الحضور الإلكترونى بالنشاطات ومستوى متابعتها على مواقع الجامعات اﻻلكترونية.