المجالس – وكالات:
تحل علينا اليوم الخميس، الذكرى الـ40 علي رحيل العندليب الأسمر “عبد الحليم حافظ”، الذي غاب عن عالمنا في 30 من مارس 1977، لكن يظل صوته مخلدًا في الأذهان، ومرتبطًا معنا بالكثير من الذكريات، سواءً كانت رومانسية أو سياسية.
كان “عبد الحليم” أكثر من مجرد مطرب، فهو المصور لأمال الكثير من المصريين من خلال العديد من الملاحم الكبري كـ”بناء السد العالي”، وتخليد ذكري أنتصارات أكتوبر.
وغني حليم ما يُقارب الـ112 أغنية تقريبًا خلال مسيرته المميزة، كما قدم للسينما 16 فيلمًا، وقدم للإذاعة المصرية عام 1973 مسلسلًا وحيدًا بعنوان “أرجوك لا تفهمني بسرعة”.
وشكلت فترة المرض جانبًا كبيرًا من حياة العندليب الأسمر، فتعرف علي بدايات مرضه عام 1956 عندما أصيب بنزيف بالمعدة، وعندها أكتشف أنه يعاني من داء البلهارسيا، والذي أدي إلي تليف كبده وأدي لوفاته عام 1977 بعد رحلة طويلة من المعاناة والألم، أبي خلالها العندليب أن يستريح وظل صوته يغني للحياة حتي أخر نفس.
وخرجت مصر في جنازة مهيبة قدر عدد المشاركين فيها بـ 2.5 مليون شخص، لتوديع “العندليب”، كأكبر الجنائز التي شُيعت في مصر بعد مشهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والسيدة أم كلثوم.