المجالس – وكالات:
شهد محيط مسجدي الحسين والسيدة زينب بوسط القاهرة، استنفارًا أمنيًا تحسبًا لوقوع أي اضطرابات أمنية بالقرب من المساجد التي يتواجد بها أضرحة، فضلًا عن اتخاذ تدابير أمنية لمنع تسلل أي عنصر من عناصرها.
وبدأ داخل المساجد حالة من الاسنتفار من قبل مسئولي الأمن داخل المساجد، تحسبًا لأعمال تخريبية، وقام الموظفون الإداريون بإجبار رواد المسجد بسرعة الانتهاء من الزيارة، معللين ذلك بأن الأجهزة الأمنية بدأت بإصدار تعليمات بعد ساعات من وقع التفجيرات التي وقعت في كنيستين بالإسكندرية وطنطا، وذلك خوفًا من تنفيذ التهديدات من التي صدرها تنظيم داعش الإرهابي، تجاه الصوفية بتصفية الأضرحة التي تلحق بعدد من المساجد، كما تم بمسجد سيدي عبدالرحيم بالإسكندرية مساء الأحد.
وكان تنظيم داعش الإرهابي، هو العدو الأكبر لأبناء الطرق الصوفية في العالم الإسلامي، وبات يبحث عن مبرر لقتل مشايخهم فقد أفتى التنظيم بتكفير الصوفيين بزعم أنهم ساندوا الأمريكان عند دخولهم للعراق مما جعل القيادات الصوفية في مصر ترسل توجيهاتها إلى أتباعها هناك بمساندة الجيش العراقي في حرب الإبادة التي يقودها ضد داعش وعدد آخر من التنظيمات المتطرفة التي تسيطر على أجزاء عديدة من مدن عراقية أهمها الموصل.