أعلن نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن أبو صدام، رفضه التام لزراعة الدخان في مصر، متهمًا صناع التبغ فى مصر بسرقة الفلاحين، والتعاون مع شخصيات لا علاقة لها بالمجال النقابى للفلاحين، للنصب باسم نقابة الفلاحين والترويج على أن النقابة تساهم فى إدخال زراعات التبغ للأراضى المصرية، وهو ما ترفضه النقابة قلبا وقالبا، لما يصيب الزراعة والمواطنين بالسموم.
جاء ذلك، اليوم الأربعاء، عقب إعلان صاحب إحدى شركات تصنيع الدخان، مقابلته لأحد الأشخاص الذين اتهمتهم نقابة الفلاحين بانتحال صفة نقيب الفلاحين، والاتفاق معه على تصنيع الدخان، وتمكين أصحاب شركات الأدخنة من التوسع فى زراعة النبات المدمر للصحة داخل الأراضى الزراعية بمصر.
وأضاف أبو صدام أنه لا يكفي هولاء النصابين سرقة الفلاحين من التلاعب بهموم الفلاحين، والعمل على استخدام الأراضى والعمل على زراعتها بزراعات السموم بدلا من الزراعات الاستراتيجية كالقمح، وغيره من الزراعات الهامة، وأكد نقيب الفلاحين أن النقابة لا علاقة لها بهذه الاتفاقيات حيث إن النقابة ترفض ذلك الأمر جملة وتفصيلا.