أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة إلمنيا وأدى إلى استشهاد 23 مواطنا وإصابة العشرات من الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.
وندد الرئيس باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها بهذا الحادث الآثم مؤكدا وقوف الشعب إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي.
وأعرب الرئيس عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة وبأن هذا البلد الشقيق سينتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.
وتمنى ابو مازن لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.