يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، تاباري فاسكيز رئيس جمهورية أوروجواي بقصر الاتحادية، ومن المقرر أن يتحدث الزعيمان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تطوير العلاقات مع أوروجواي في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الزراعة والمنتجات الغذائية والإنتاج الحيواني.
ومن المقرر بحث مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية، وذلك في ضوء ما يمر به العالم والمنطقة من تحديات تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، وعلى رأسها خطر الإرهاب وحفظ السِّلم والأمن الدوليين.
ومن المقرر أيضا أن يتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء اتفاقية التجارة الحرة التي تربط بين مصر وتجمع دول الميركوسور، التجمع الاقتصادي لدول أمريكا اللاتينية، والذي تنتمي إليه أوروجواي، فضلًا عن اتفاق المساعدة في المسائل الجمركية الذي وقّع عليه وزيرا خارجية البلدين، والذي من شأنه تيسير التعاملات الجمركية بين البلدين ويساهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما والاتفاق على تبادل زيارات الوفود الفنية بين البلدين في المرحلة المقبلة لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات.
ومن المقرر أن تستعرض المباحثات سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وحرص مصر على مواصلة العمل على الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها على مختلف الأصعدة.
وتشهد الجلسة الإشادة بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط وجهودها في استعادة الاستقرار والأمن وتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، فضلًا عن تصديها الحاسم للإرهاب سواء من خلال المواجهات العسكرية والأمنية أو على المستويات الفكرية والثقافية وتقدير أوروجواي الكامل لجهود مصر في هذا الصدد وحرصها كذلك على دعم جهود مصر التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري.
ويبحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية فضلًا عن سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في ضوء علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين.
ويشهد اللقاء أيضا التأكيد على أهمية دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وأهمية تدعيم العلاقات وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما يسهم به ذلك في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل بين البلدين.
ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق والتشاور بشكل متواصل إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.
ويستعرض اللقاء الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب وأن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف انتشار الجماعات الإرهابية والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.
وتتطرق المباحثات إلى القضايا والأزمات الإقليمية في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق والمواقف المصرية إزائها، فضلًا عن تناول قضية الإرهاب في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر، بالإضافة إلى العواصم الأوروبية التي تعرضت لعدة أحداث إرهابية عنيفة مؤخرًا مما يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد ظاهرة الإرهاب التي باتت تحصد الأرواح البريئة على نحو مستمر.