استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي بمقر إقامته بنيويورك.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالإلتقاء مجددًا مع رئيس البنك الدولي، مؤكدًا الإهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع البنك باعتباره شريكاً هاماً لمصر في التنمية.
كما أعرب الرئيس، عن تقدير مصر لجهود البنك الدولي في دعم مصر على مختلف المستويات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني، أو تعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي تم في إطاره ضخ شريحتين من القرض المقدم لمصر من البنك بقيمة مليار دولار لكل شريحة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس البنك الدولي، أكد من جانبه دعم البنك للإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر، مشيداً بما أدت إليه خطوات الإصلاح من نتائج إيجابية على صعيد معالجة الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصادي المصري، بالإضافة إلى تحسن مناخ الأعمال والاستثمار.
كما أكد “جيم يونج كيم”، مواصلة البنك الدولي تنفيذ برامج التعاون مع مصر، وتطوير أطر التشاور والتنسيق بين الجانبين، مؤكداً أن البنك الدولي بمختلف مؤسساته يدعم مصر فى مسيرتها التنموية.
وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد استعراضاً للمؤشرات والنتائج الإيجابية التي يحققها برنامج الإصلاح الاقتصادي، مثل ارتفاع الاحتياطي النقدي، وزيادة الصادرات المصرية، وارتفاع معدلات الاستثمار الاجنبي، حيث أكد السيد الرئيس فى هذا الإطار عزم مصر على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق معدلات النمو المستهدفة، بالتوازي مع التوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، فضلاً عن اتخاذ مزيد من الإصلاحات التشريعية والإدارية بهدف تحسين بيئة الأعمال والاستثمار.
كما تمت خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والبنك الدولي في مختلف المجالات، وخاصة المتعلقة بدعم الجهود المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذلك تلك الخاصة بعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي.