قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، “القوى التي تستهدف مصر تستهدف المنطقة أيضا، إنها قوى الشر التي تتشكل من تنظيمات متطرفة أو دول إقليمية تسعى إلى زعزعة الاستقرار وقلب المعادلات، وقرارنا حاسم بالتصدي لهذه الاعتداءات والمحاولات، وإرادتنا صلبة.. وعلينا كدول عربية أن نتكاتف دفاعا عن أمننا القومي واستقرارنا ضد محاولات تقسيم بلادنا، أو إغراقها في الفوضى واستنزاف اقتصادها وفرص تقدمها، وأثق تماما في أننا ومع أشقائنا في دول الخليج ودول عربية أخرى نستطيع إذا وحدنا جهودنا أن نتصدى لمن يستهدف بلداننا ومنطقتنا ودورنا”.
وأضاف خلال حواره عن سؤال هل هناك دول تدعم الإرهاب: “موقفنا واضح في هذا المجال.. قلنا مع أشقائنا في السعودية والإمارات والبحرين اسم من يدعم الإرهاب بالمال والسلاح والإعلام، واتخذنا موقفا قاطعا برفض سياسات التدخل في شئون الآخرين”.
وقال: واضحة، وهي وقف دعم الإرهاب والتدخل في شئون الآخرين واحترام سيادة الدول، وهذه المطالب بديهية ومشروعة، والكرة في ملعب قطر، وطبعا هناك الوساطة الكويتية التي نقدرها، لكن الأمر في النهاية مرتبط برد فعل قطر، ونحن لا نريد إملاء سياسات على الآخرين ولا التدخل في شئونهم، ولهذا نتوقع منهم أن يعتمدوا سلوكا مشابها، نريد السلام والاستقرار في المنطقة، ولابد من وقف السياسات المزدوجة”.