كشف «أحمد كجوك» نائب وزير المالية، اليوم الخميس،في بيان للوزارة، عن بعثة صندوق النقد الدولي لتنمية قناة السويس التي جاءت تمهيدًا للحصول على الشريحة الثالثة من قرض الصندوق بـ 2 مليار دولار، وذلك خلال المراجعة الدورية الثانية.
أوضح «كجوك» أن مسئولي وزارة المالية ينظمون رحلة ميدانية لخبراء الصندوق في محور قناة السويس لإطلاعهم على التقدم الذي تم إحرازه بخصوص مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك تمهيدًا للحصول على الشريحة الثالثة من قرض الصندوق بـ 2 مليار دولار.
وشملت جولة محور قناة السويس الاطلاع على الأنشطة والمشروعات الجارية التي تهدف إلى مضاعفة القدرات الإنتاجية للاقتصاد المصري من خلال دفع معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي وخلق فرص عمل حقيقة للشباب.
وجاءت البعثة في ضوء تحسن القدرة على جذب كافة أنواع السفن العملاقة، وانخفاض المدة الزمنية التي تستغرقها السفن لعبور القناة بنحو 11 ساعة بعد الانتهاء من حفر القناة الجديدة وإجراء التوسعات الهائلة في المجرى الملاحي لقناة السويس.
ووفقًا للبيان، اطلع خبراء الصندوق على أداء إيرادات قناة السويس خلال العام المالي 2016-2017، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات بالعملات الأجنبية للقناة 10% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي مع زيادة تنافسية قناة السويس، وبدء تعافي حركة التجارة العالمية.
وأشار «كجوك» إلى أن هذه المشروعات تشمل ربط سيناء بمدن القناة من خلال 4 أنفاق، والخدمات اللوجستية والصناعية المتاحة للمستثمرين، وكذلك المشروعات المستقبلية التي تم الاتفاق عليها مؤخرا.
وغادرت بعثة صندوق النقد الدولي القاهرة بعد إنهاء المراجعة الدورية الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وذلك بعد إجرائها عدة مقابلات مع عدد من المسؤولين منهم وزراء الاستثمار والتجارة والصناعة والبترول والمالية ومحافظ البنك المركزي.