عانى الشعب المصري كثيرًا من الظلم والاضطهاد، حاول مرات عديدة أن يخرج من هذا الظلم فأقام عدة ثورات أخرها 30 يونيو 2013، حيث خرج رجل مصري بكل قوة وشجاعة ليعلن نهاية الظلم وبدء حياة جديدة ينعم بها الشعب المصري، فأعلن انتهاء حكم الإخوان لينتقل إلى المحكمة الدستورية، إلى أن انتخبه الشعب المصري عام 2014 حيث قام بانطلاقة قوية وباكورة أعمال تنموية خلال فترة رئاسته الرئيس «عبدالفتاح السيسي ».
واليوم هو يوم ميلاد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي » الـ63، والذي ولد في 19 نوفمبر 1954 في حي الجمالية بمدينة القاهرة، لأب يدعى «سعيد حسين خليل السيسي» صاحب محل بازار، وأم تدعى «سعاد إبراهيم» وترجع أصول عائلته إلى محافظة المنوفية.
أُنتخب عام 2014 كرئيسًا للجمهورية لمدة 4 سنوات حتى الأن، وكان قبلها يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع الرابع والأربعين، منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.
تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، كما تولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، حتى أُعلن خارطة طريق عقب عزل الرئيس «محمد مرسي» في يوليو 2013 وضعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب الاحتجاجات الشعبية لعزل «مرسي» من منصبه، وتضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت؛ وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا لمصر؛ وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتي نظمت في مايو 2014.
وقدم استقالته من منصبه كوزير للدفاع والترشح رسميًا في انتخابات رئاسة الجمهورية في 26 مارس 2014، وتقدم في أبريل من نفس العام بأوراق ترشحه رسميًا والذي تضمن نحو 188 ألف توكيل من المواطنين، وبعد غلق باب الترشح أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن أن المنافسة ستكون بين «السيسي» و «حمدين صباحي» فقط في الانتخابات التي جرت خلال شهر مايو 2014 بمشاركة المصريين داخل مصر وخارجها، حيث فاز «السيسي» بالمنافسة.
في عام 2016 احتل المركز الرابع في قائمة الزعماء والرؤساء الأكثر نشاطًا وظهورًا وتأثيرًا بارزًا في مسار الأمور بالعالم التي أعدتها وكالة أنباء «سبوتنيك».
حيث ظهر اهتمامه بالشباب وقوته في تقدم هذا الوطن، حيث عقد عدة مؤتمرات للشباب في عدد من المحافظات، وكان أخرها «منتدى شباب العالم» في شرم الشيخ كأكبر حدث يجمع شباب العالم.