يقوم الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، بتأدية الصلاة في مسجد الروضة، وذلك لتضامنه مع أهالي القرية المكلومة وأسر الشهداء ومواجهته للإرهاب، وذلك ببئر العبد بشمال سيناء.
ويرافق الإمام الأكبر وفد رفيع من علماء وقيادات الأزهر الشريف، بزيارة عدد من أهالي الشهداء والمصابين، كما سيوجه رسالة مهمة بشأن هذا الإرهاب الخبيث الذي حصد أرواح المصلين الأبرياء بالمسجد، والتأكيد على وقوف الشعب وكافة المؤسسات كقوة واحدة لمواجهة الجماعات الإرهابية الظلامية التي تستهدف أمن المصريين وحياتهم.
ويضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر الدكتور «عباس شومان» وكيل الأزهر الشريف، والدكتور «محمد مختار جمعة» وزير الأوقاف، والدكتور «شوقي علام» مفتي الجمهورية، و الدكتور «محمد المحرصاوي»، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور «محيي الدين عفيفي» أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ «صالح عباس» رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور «يوسف عامر» نائب رئيس جامعة الأزهر المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور «طارق سلمان» نائب رئيس جامعة الأزهر، المستشار «محمد عبد السلام» مستشار شيخ الأزهر، والدكتور «عبدالفتاح العواري» عميد كلية أصول الدين والدكتور «عبدالمنعم فؤاد» عميد كلية العلوم الإسلامية وعدد من أساتذة الازهر والواعظات، ومجموعة من شباب مركز الفتوى بالأزهر، وعدد من أعضاء وعضوات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
ويٌذكر، أنه تم إعادة ترميم وتجديد مسجد الروضة بعد الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 300 مواطن وإصابة اخرين.