تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم الخميس لإطلاق أول منظومة لتصدير التمور للخارج، عبر برنامج تدريبى لمنتجى ومصنعى التمور لإنتاج تمور ذات جودة عالية.
حيث أعلن «عبدالمنعم البنا» وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تنفيذ خطط لتنمية واحة سيوة من خلال محطة البحوث التابعة له فى الواحة، لتطوير إنتاج النخيل، موضحا أنه تم التوسع فى مزرعة الأمهات لأصناف بلح «زغلول»، و«الكرامت» المهدد بالانقراض، والذى تم إدخاله حديثًا بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على قدرة مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور فى مصر، على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها فى مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات.
وأضاف وزير الزراعة، أن هذه الأصناف تندرج ضمن أنواع التمور نصف الجافة والتى تحظى بالإقبال من مختلف فئات المجتمع، وتصل أعدادها إلى ١٢ صنفًا تجاريًا من الأنواع التقليدية مثل: «السكوتى والسيوى وأمهات والحيانى والزغلول والسمانى»، يتم زراعتها فى الأراضى القديمة بالدلتا ووادى النيل، مشيرا إلى أن زراعة نخيل «البرحى» تعطى إنتاجية أعلى من نظيراتها، موضحا أن إنتاجية النخلة الواحدة تتراوح ما بين ٢٠٠ و٣٠٠ كيلو جرام، بينما تصل إنتاجية نخيل «المجدول» إلى ٩٠ كجم، للنخلة الواحدة رغم جودة نوعيتها من ناحية «الطعم».