تستعد مشيخة الأزهر الشريف، اليوم السبت، التجهيز للمؤتمر العالمى لنصرة القدس والتأكيد على رفض القرارات الأمريكية الباطلة بحق القدس المحتلة وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.
حيث أعلن الامام الأكبر «أحمد الطيب» شيخ الأزهر الشريف، عقد المؤتمر فى يناير المقبل بالقاهرة، بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، ودعوة كبار رجال الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية للمؤتمر، من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
حيث يهدف المؤتمر الخروج بقرارات عملية واضحةة وصريحة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، والتحذير من إشاعة الكراهية بين الشعوب بهذه القرارات الظالمة واللاإنسانية.
وكان الإمام الأكبر قد دعا لعقد المؤتمر ضمن سلسلة قرارات فورية للرد على قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لكيان الصهيوني المحتل.