أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، باستراتيجية «4 ت» التي تتبناها وزارة الري، مؤكدًا أنها حتمية ولا بد من تطبيقها، موضحًا أنها تتلخص في أربعة اتجاهات، الأول تنقية المياه أو تدويرها؛ لإعادة استخدامها مرة أخرى بإنشاء محطات معالجة الصرف الصحى، والاتجاه الثانى هو ترشيد الاستهلاك بالحفاظ على المياه وعدم إهدارها؛ للاستفادة من وحدة المياه بأكبر قدر ممكن وعدم الإسراف في استخدامها، والاتجاه الثالث تحلية مياه البحر بمحطات تحلية، والاتجاه الرابع هو التوعية بخطورة موقف مصر المائي حيث إننا الآن تحت خط الفقر المائي، المعروف بـ1000 متر مكعب سنويًّا للفرد فنصيب المصري الآن تقريبًا 600 متر مكعب سنويًّا.
وأشار أبو صدام إلى أن الضرورات تبيح المحظورات، مطالبًا الفلاحين بالتحلي بالصبر والاتجاه لزراعة المحاصيل الأقل استخدامًا للمياه وتغيير طرق الري من الغمر للطرق الحديثة الأخرى، سواء التنقيط أو الرش أو الري المحوري حسب طبيعة الأرض بقدر ما يمكن وعدم أخذ الأمور بمحمل الظلم بقدر ما هي ضرورة للنجاة من هذه الأزمة الكبيرة، كما طالب وزارة الري بالاهتمام بتطهير الترع وتشديد الرقابة على تلويث نهر النيل وفروعه.