أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، مراسم تأدية الرئيس عبدالفتاح السيسى لليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس، وخطابه الذى وجه الى الأمة عقب حلف اليمين.
وقالت صحيفة “الأنباء”، تحت عنوان (السيسى مستهلا ولايته الثانية : مصر للجميع وأنا رئيس لكل المصريين)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدى أمس اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات؛ وذلك أمام جلسة خاصة لمجلس النواب، بحضور أعضاء الحكومة وكبار رجال الدولة، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة بحرم المجلس، احتفالا بهذه المناسبة.
وذكرت أن الرئيس السيسى تعهد – خلال خطاب وجهه الى الأمة بعد حلف اليمين – بالحفاظ على الدستور والقانون، ومراعاة مصالح الشعب المصري العظيم، مؤكدا أن قيادة دولة بحجم مصر، ليس بالأمر الهين، لكنه أمر عظيم، مشددا فى الوقت نفسه على أن مصر تسع الجميع بكل تنوعاتهم، وأن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بين الجميع، سيكون شاغله الأكبر، لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي، وتحقيق تنمية سياسية حقيقية، دون أن يستثني من تلك المساحات المشتركة، إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادته وسطوته.
وتابعت أن الرئيس السيسى أكد أنه منذ اللحظة الأولى لتوليه مهام منصبه الرئاسي، وضع خطة عمل قائمة على الإسراع بالإصلاح على جميع المستويات، السياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر التي تحيق بمصر، بينما سيسعى خلال خلال المرحلة القادمة إلى بناء الإنسان المصري، باعتباره كنز الأمة، وكذلك الاهتمام بملفات وقضايا التعليم، والصحة والثقافة.
أما صحيفة “الجريدة”، فقالت تحت عنوان (السيسى: الاختلاف قوة .. ونسعى للتوازن فى علاقاتنا الخارجية)، إن الرئيس السيسى وضع الخطوط العريضة للسياسات التي ينوي اتباعها في الولاية الثانية التي بدأت أمس مع حلفه اليمين الدستورية، مشيرة الى أنه اعتبر أن الاختلاف قوة، وتعهد بتحقيق تنمية سياسية، مع السعى إلى مزيد من التوازن في علاقات مصر الدولية.
وأشارت الى أن الرئيس السيسى بدأ أمس فترته الرئاسية الثانية التي تنتهي عام 2022، بحلف اليمين الدستورية أمام البرلمان، مقدماً في خطاب للشعب المصري الخطوط العريضة لبرنامج عمل الدولة في السنوات الأربع المقبلة، مؤكداً أنه مستمر في إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مشدداً فى الوقت نفسه على أن الاختلاف بين المصريين قوة مضافة، وأنه يرحب بقبول الآخر، طالما لم يختر العنف والإرهاب، لافتا إلى أن القاهرة تسعى لعلاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الدولية.
وأشارت الى أن الرئيس السيسى وجه من أعلى منصة البرلمان خطابا إلى الشعب المصري، بدأه بالوقوف دقيقة اعتزاز وتقدير على من ضحوا في سبيل مصر بأرواحهم ، وجدد العهد مع المصريين بمواجهة التحدي وخوض غمار معركتي البقاء والبناء، مع التمسك بالعقد الاجتماعي الذي تم توقيعه بين الدولة والشعب، بأن يكون الدستور هو المصارحة والشفافية، والمبدأ الأعظم هو العمل، بتجرد كامل لصالح الوطن، مشيدا فى الوقت نفسه بالشعب المصري العظيم، الذي أثبت عراقته وصلابته، بالإضافة الى توجيهه التحية إلى المرأة المصرية، ومعها كل أفراد الأسرة الذين يخوضون معركة التنمية والبناء.
وأشارت الى أن الرئيس السيسى قال إن الشعب المصري واجه بقوة الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة الوطن الغالي، وتحمل والدولة مواجهة التحديات التي خلفها الإرث الثقيل من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وما نجم عنها من آثار سلبية على مناحي الحياة كافة، مؤكدا أنه استهدف من اليوم الاول لتوليه مهامه، الإسراع بالخطى في الإصلاح على جميع المستويات، بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر التي تحيق بمصر، بالتوازي مع مخطط شامل للإصلاح الاقتصادي، بينما سيعمل خلال الفترة الثانية على بناء الإنسان المصري، لاعادة تعريف الهوية المصرية من جديد بعد محاولات العبث بها، بالإضافة الى التركيز على ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة.
أما صحيفة “النهار”، فذكرت تحت عنوان (السيسى: أتعهد ببناء مستقبل يليق بمصر وشعبها)، أن الرئيس السيسى تعهد ببناء دولة حديثة وعصرية تليق بمصر وشعبها، وتكفل باعادة هويتها التي حاول الآخرون العبث بها، وكذلك تحقيق تنمية سياسية، واقتصادية، واجتماعية، مشيراً الى أن مصر للجميع، عدا من حاولوا استخدام الدين والارهاب للنيل منها ومن شعبها؛ وذلك خلال كلمته أمام البرلمان أمس، بعد أدائه اليمين الدستورية رئيساً لمصر لولاية رئاسية ثانية.
وأضافت أن الرئيس السيسي أكد عزمه على استكمال المسيرة، والمحافظة على مكتسبات مصر، وتحمل المسؤولية الوطنية لقيادة دولة بحجم مصر، وهو أمر عظيم، موجها التحية للذين قدموا الدماء قربانا لكي يبقى الوطن مرفوع الرأس والهامة، وللمرأة المصرية التي تشارك ومعها أفراد الأسرة في معركة التنمية والبناء، قائلاً “إنهم يزرعون الخير، ويصنعون المستقبل، كي نحقق حلمنا الوطني في بناء دولة حديثة تقوم على أسس الديموقراطية، وتستعيد مكانتها الرائدة بين الأمم”.
كما أبرزت “النهار” مراسم الاحتفال عقب أداء الرئيس السيسي لليمين ،واطلاق المدفعية المصرية 21 طلقة في الساحة الخارجية لمجلس النواب، وقيام الطائرات الحربية والمروحيات برسم ألوان علم مصر بالدخان أثناء تحليقها أعلى منطقة وسط القاهرة، احتفالا بوصول الرئيس السيسي الى البرلمان.
بدورها، ذكرت صحيفة “السياسة” تحت عنوان (السيسى يؤدى اليمين الدستورية : بناء الإنسان المصرى أولوية للدولة)، أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته للشعب المصرى، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان أمس، أن المصريين واجهوا سويا الإرهاب الغاشم الذي أراد النيل من وحدة الوطن، وتحمل الجميع مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وما نجم عنها من آثار سلبية على نواحي الحياة كافة، مؤكدا عزمه على استكمال المسيرة، متجرداً من أي هوى إلا هوى الوطن، ودون خشية سوى الله جل في علاه.
وأضافت أن الرئيس السيسى أكد أن ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة في مقدمة اهتماماته، وأنه سيطلق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومي، والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري في كل هذه المجالات، لافتا فى الوقت نفسه الى أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بين المصريين، سيكون شاغله الأكبر؛ لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي، وأنه لن أستثنى من تلك المساحات المشتركة، إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف.
وأشارت الى أن الرئيس السيسى تعهد بأن تمضي الدولة المصرية قدماً نحو تعزيز علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف الدولية والاقليمية، في إطار من الشراكات وتبادل المصالح، من دون الانزلاق إلى نزاعات أو صراعات لا طائل منها، مشدداً على تدعيم دور مصر التاريخي بالنسبة للقضايا المصيرية بالمنطقة.
أما صحيفة “القبس”، فذكرت تحت عنوان (السيسى : أمر عظيم قيادة دولة بحجم مصر)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ أمس ولايته الثانية بالتأكيد على أن قبول الآخر، وخلق مساحة مستركة بين المصريين، سيكون شاغله الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى، وتحقيق التنمية السياسية الحقيقية، بجانب ما تم تحقيقه من تنمية اقتصادية، مؤكدا عدم استثناء أحد من المساحات المشتركة، إلا من اختار العنف والارهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض ارادته؛ وذلك خلال خطابه الذى وجه الى الشعب المصرى من داخل البرلمان عقب أدائه لليمين الدستورية.
وأضافت ان الرئيس السيسى أكد أن مصر للجميع، وأنه رئيس لكل المصريين، مع من يتفق معه ومن يختلف، مضيفا إن مصر العظيمة الكبيرة تتسع للجميع، بكل تنوعهم، وثرائهم الحضارى، وأن قيادة دولة بحجم مصر لأمر عظيم.