أكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، المهندس أسامة الشاهد، الدعم والمساندة الكاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة التى ستظل الحصن والسند لجموع المصريين من أجل الدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية.
جاء ذلك بعد القرار الجماعي للبرلمان بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، مؤكدًا على أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من اي خطر او تهديد.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إلى أن الجلسة السرية التاريخية للبرلمان بشأن هذا القرار ستظل فى أذهان المصريين، لما شهدته من حالة توافق وإجماع من الأعضاء على مستوى الأغلبية والمعارضة، من أجل الوقوف خلف الدولة المصرية فى هذه الفترة التى تحتاج للتكاتف والدعم لمواجهة العناصر الإرهابية والمسلحة التى تسهدف النيل من المصريين.
واختتم الشاهد حديثه بالتأكيد على أن الأمن القومي للمصريين خط أحمر، وتجاوزه غير مسموح به، مؤكدا على الثقة الكاملة فى القيادة السياسية لاستخدام الرخصة الدستورية فى التدخل فى ليبيا بما يحقق مصالح الشعب المصري والأشقاء فى ليبيا وعدم جعل الاتجاه الاستراتيجي الغربي مرتعا للعناصر الإرهابية.