قال النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أنه لا تزال مسيرة نجاح الاقتصاد المصري هي الأقوى بالشرق الأوسط، وذلك في ظل النجاحات الكبيرة في تعامل الدولة المصرية مع تداعيات فيروس كورونا، وهذا ما شهدت به أكبر المؤسسات الدولية، بعد إشادات كبيرة قبل شهرين من صندوق النقد بقدرات اقتصاد القاهرة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وأوضح أنه تحسن تصنيف مصر السيادي وتصنيف اقتصادها من قبل كافة مؤسسات التصنيف الدولية أكثر من مرة منذ عام 2016 وحتى الآن، ما جعل المؤسسات الدولية تضع مصر في الصفوف الأولى للدول المرشح تحقيق اقتصاداتها معدلات مرتفعة للنمو في العالم بحلول عام 2030.
وأكد أن الفضل في صمود الاقتصاد المصري حتى الآن في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، يعود إلى برنامج مصر الإصلاحي، الذى خلق وفرا أوليا في الموازنة، وعالج الاختلالات في قطاعات اقتصادية مختلفة، وحقق خفضا في معدلات الدين، إضافة إلى تحقيق زيادات غير مسبوقة في الاحتياطي النقدي، كذلك ساعد الاتجاه إلى تحرير سعر صرف الجنيه المصري في تحقيق زيادات ملموسة في مستويات الاستثمار والصادرات، كما استفاد الاقتصاد المصري خلال عام 2019 من تسجيل مستويات قياسية من إيرادات قطاع السياحة التي تجاوزت 12 مليار دولار، حسب تقرير صندوق النقد العربي.
وأشار إلى أن المركزي المصري سلك أكثر من اتجاه لمنع إعطاء أي فرصة لتغلغل تداعيات كورونا السلبية بقوة إلى الاقتصاد، حيث اتخذ العديد من التدابير الأخرى مثل وضع حد للسحب اليومي والإيداع لتجنب الضغط على سوق العملة، وكذلك شهادات ذات عائد الـ15% التي توفرها البنوك الحكومية، فضلا عن تدابير إسقاط الديون وتأجيل سداد أقساط القروض وإلغاء القوائم السلبية لعملاء البنوك، بجانب العديد من المبادرات لدعم القطاع الخاص والسياحة والقطاع العقاري والمشروعات الصغيرة، كل ذلك خلق رواجا وساعد على تعزيز معدلات السيولة داخل الاقتصاد.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية