أكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أن جهود التحول الرقمي التي تتم بالمنظومة التعليمية محط تقدير وثناء من الجميع وتؤكد إصرار وعزم الدولة المصرية على إدخال التحول الرقمي في كل مناحي الحياة المصرية، موضحًا أنه على الرغم من الإيمان بنجاح هذه التجربة على أرض الواقع مع الوقت في ضوء الجهود المخلصة والصادقة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر إلا أنه لابد من التوضيح لعدد من الأمور والاستفسارات التي تتوالى من الأسر المصرية.
وأكد «توفيق» في تصريحات له اليوم الاثنين، على أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير طارق شوقي، قدمت عرض مُقدر بشأن منظومة العمل التعليمية في العام الدراسي الجديد، في ضوء تدابير كورونا، معتمدة بشكل أساسي على التحول الرقمي وتعميقه وبيئة تكنولوجية متطورة، ومع طبيعة الواقع المصري نجاح التحول الرقمي لا يتوقف على مجرد آلات تكنولوجية ووجود انترنت، بقدر ما هو ثقافة يجب ترسيخها وتعميقها في كل مكونات المنظومة التعليمية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن العديد من الاستفسارات والتساؤلات تتوالى بشأن النظام والرؤى الجديدة، ومن ثم يجب أن يكون هناك فريق عمل متكامل للرد حتى لا تكون الأسر والطلاب بيئة سهلة للاستخدام والشائعات، وأيضا قطع الطريق على أي محاولات لترويج أكاذيب أو معلومات خاطئة، تتسبب في إشكاليات لاحقة في الإيمان والتطبيق على أرض الواقع.
واختتم النائب حسانين توفيق، حديثه بالتأكيد علي أن وضوح الرؤية وتعميق ثقافة التحول الرقمي بالتعليم من خلال حملات توعوية بوسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية الرسمية للوزارة، ضرورة مهمة حرصا علي نجاح التجربة التي يتم تنفيذها ورؤى وأفكار النهوض بالعملية التعليمة، مشيرا إلى أن النجاح الحقيقي في هذه المنظومة سيكون من الإقبال عليها والتعاطي الجيد من الأسرة والطلاب ولفظ الدروس الخصوصية والأفكار القديمة التي تسبب في تداعيات سلبية للمنظومة التعليمية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية