تقدم طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن إعادة إحياء مراكز الشباب بالمحافظات الحدودية ضرورة لحماية الشباب من الفكر المتطرف.
وقال عضو لجنة الصناعة، إن معظم مراكز الشباب بالمحافظات الحدودية تعاني من الإهمال وقلة الإمكانيات، كما أن معظم مبانيها آيلة للسقوط، لعدم وجود موارد مالية لصيانتها، بجانب انتشار البلطجة والمخدرات في المهجور منها، فتحول إلى «خرابة» تسكنها الأشباح، نظرا لمبانيه المتهالكة، وأسواره القابلة للانهيار، مع عدم وجود أي صالات وملاعب رياضية.
وأوضح أنه وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد مراكز وأندية الشباب ولكن الكثير منها لا يصلح، وبعضها يتطلب تطوير وإحلال وتجديد، ولهذا لابد من إحلال وتجديد المراكز القائمة، مشيرا إلى أن أعمال التطوير توقفت في الكثير من المراكز وتحولت غالبيتها إلى ما يشبه «البيت الوقف»، والبعض الآخر أصبح مهجورًا كالخرابات.
وأشار النائب طارق متولي، إلى أن المواجهة مع الإرهاب عسكرية وثقافية، وأن أولى خطوات هذه المواجهة تتمثل في تجفيف منابع التطرف عبر استقطاب الشباب وأنشطة رياضية وثقافية تبعدهم عن روح التطرف، مؤكدًا أهمية تحويل مراكز الشباب الى مراكز خدمة مجتمعية، تخدم المجتمع وتكون أكثر جذبا للشباب، من خلال العمل على عدة محاور من بينها الطرح الاستثماري لمراكز الشباب بحق الانتفاع.
وطالب نائب السويس، بوضع خطة عاجلة لتطوير مراكز الشباب بالمحافظات الحدودية، في إطار اهتمام الدولة بالشباب والرياضة، والاستثمار الرياضي، مؤكدا أن الرياضة من أبرز الأدوات التي يتم محاربة الفكر المتطرف بها، خاصة في الأماكن الشعبية، ولهذا لابد من النهوض بمستوى مراكز الشباب والأندية وتجهيزها حتى تصبح عناصر جذب للشباب، وأكد أن الاستثمار الرياضي أصبح استثمار أساسي للعديد من الدول، والتوسع في إنشاء مراكز الشباب والأندية شريطة أن تكون صالحة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة خطوة نحو النهوض بمستوى الرياضة في مصر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية