وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بالإسراع في تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الأولي للمنظومة، فضلاً عن الالتزام بالمحددات الأساسية الثابتة، وفِي مقدمتها كفاءة الاداء، وجودة الخدمة، وانتظام تدفقات الموارد المالية للمنظومة.
واجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول تطورات المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وكذلك متابعة الموقف العام لانتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى عدد من المشروعات القومية في قطاع الصحة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم استعراض ما تم من خطوات واتصالات من قبل الجهات المعنية بالدولة بشأن مشروع تجميع وتصنيع البلازما بالشراكة مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال، بما في ذلك نتائج الدراسات الخاصة بإنشاء مراكز تجميع الدم ومواقعها على مستوى الجمهورية.
ووجه الرئيس السيسي، بإقامة المشروع وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، بهدف امتلاك مصر القدرة في هذا المجال الحيوي الذي له مردود وارتباط مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانيها عرضت الدكتورة هالة زايد آخر مستجدات الموقف الوبائي لفيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، وجهود المكافحة من قبل الدولة، بما في ذلك إجراء المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاح، فضلاً عن إجراءات الحجر الصحي والكشف الطبي بالمنافذ والمطارات بالمحافظات السياحية، إلى جانب الإجراءات الاحترازية المزمع اتخاذها خلال الفعاليات التي ستشهدها مصر على مدار الفترة المقبلة، وأبرزها الانتخابات البرلمانية وكأس العالم لكرة اليد.
وقد وجه السيسي، باستعداد القطاع الطبي لمواجهة أية موجة ثانية قد تكون محتملة لفيروس كورونا، خاصةً مع اقتراب العام الدراسي الجديد، مشدداً في هذا الإطار على تكاتف كافة العناصر الأساسية المسؤولة من وزارات وإدارات تعليمية ومنشآت دراسية لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم وانتظام العملية الدراسية، مع مواصلة حملات التوعية المكثفة في هذا الصدد على مستوى الأسر وكافة المواطنين.
وأضاف السفير راضي، أن وزيرة الصحة عرضت ايضاً مستجدات الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، والتي سبق وأن انطلقت في بورسعيد، مع استعراض الخطوات المستقبلية في هذا الصدد والخطة الزمنية المقررة لإدراج باقي المحافظات في المنظومة.
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإسراع في خطوات ضم محافظات المرحلة الأولي إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، مع الاستفادة في هذا الإطار من جميع الخطوات والإجراءات المطبقة في محافظة بورسعيد، فضلاً عن الالتزام بالمحددات الأساسية الثابتة، وفِي مقدمتها كفاءة الاداء، وجودة الخدمة، وانتظام تدفقات الموارد المالية للمنظومة.
كما تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة «١٠٠ مليون صحة»، وما تم انجازه من مستهدفاتها على مستوى الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس «سي»، ودعم صحة المرأة المصرية، وعلاج الامراض غير السارية وجراحات الحالات الحرجة.
ووجه الرئيس بتوفير الموارد المالية الضرورية للتوسع في جهود المبادرات الرئاسية بأنواعها المختلفة في مجال الصحة العامة، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين من كافة الفئات العمرية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية