عبده مشتاق وخيشة الكذاب والهجاص زفر اللسان، نوعيات غريبة وكائنات عجيبة، تعيش بيننا – كالحيل – وتطمع في أي منصب والسلام !!
وهي تروج لنفسها وتطرح أسمائها بكل الطرق والسبل لعل وعسي، ويطرحون نفسهم، بوسائل تقليدية وقديمة كلما حانت الفرصة !
مثل طرح شخصيات للتعيين بالشيوخ والنواب، أو تناقل أنباء عن حركة محافظين!؟
هم يطمعون في أي منصب والسلام!! وقد يلعب الحظ أو الصدفة ولو بالخطأ – لعبتة !!
ولمثل هؤلاء أقول – إنسوا – ولا تروجوا لأنفسكم، ولا تجعلوا أحد يروج لترشيحكم في أي منصب، هذه رسالة لكل شخص يندرج تحت بند – عبده مشتاق !!
المستفز في القصة أن أحد هؤلاء قد يستمرأ استخدام اسم الرئيس، بإشارة فخامته، عمل وفخامته مهتم الخ !!
وأنا أقول لهذا الهجاص ومن على شاكلتة – لو فخامته، الذي تردد اسمه بهذه الكنية وتخوف الناس به، يعرفك أصلا كان جابك في أي حاجة !!
وهو مشتاق لأنه حلم – فيما يري النائم أنه يشغل منصب!! عن طريق الصدفه !!
جاء في غفلة من الزمن، وفعل ما لم يفعله أحد قبله، وأدارها ودورها بمنطق – العزبة-
أخضع له كل شئ بفجاجة وغطرسة، وكلما إعترض أحد على تصرفاته، يضغط عليه أكثر حتى يجبره على الاستقاله أو الإعتذار – ده غير الكذب على خلق الله بسبب وبدون سبب!! والتباهى بأن – فخامته- متابع ومهتم !؟
ونقول لمثل هذه النوعيات الرديئة «اصحى يا كذوب »، وتتعلم فضيلة الصمت، ولا تفتح على نفسك فواتيح!!
أخطاءك في الأحلام ستطاردك في الواقع، وقلة أدبك على الناس ستجعل أيامك ولياليك – سوداء –
« عبده مشتاق أو خيشة الخسيس الهجاص»، حالة يجب أن تدرس في الوصولية والكذب والتعالي والفجر في تنفيذ أوامره وإخضاع الغير بالضغط والتهديد، لقد بلغ من الغطرسة أنه هدد شخص محترم وضغط عليه بأكاذيب حتى لا يرشح نفسه لمنصب !
هذا مثال من النوادر ، لشخص – لعوب – تقلد يوما منصب، ولم يصدق نفسه، وتصور أنه على طريق التدرج نحو المناصب الأعلى، واستيقظ من النوم العميق الذي استمر شهور ولم يجد أحد حوله، لا حرس ولا سيارات ولا أوامر معاليك ياسيادة الوزير!! وجلس كالولايا يندب حظة ويبكى كالتماسيح ويحلم بأي منصب والسلام!! المهم يكون له حراسة وسيارات وبرستيج !!
فهل نتعظ ؟؟
هل يتعظ كل مسئول مازال في منصبة فيخدم الناس بما يرضى الله ووفق القانون، فلا يسب أحد ولا يظلم أحد ولا يستقوى بمنصبه على أحد.. ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية