من ينافق ومن يكذب ومن يمسك سبحة ويسرق ومن يصلى على الرسول بلسانه وفي قلبه مرض! عدو لكل الأديان.
– معظمنا – للأسف يحب الله ورسوله بالكلام والذكر الشكلي، الإسلام دين فعل صادق وصدق فاعل – أخلاق ومعاملة – حبوه بالعمل.
فالذي يسئ للرسول من غير المؤمنين به ليس عليه بأس! – الدور والباقي – على المؤمنين بالله ورسوله! وهذا هو الدرس والبأس !
الأديان كلها تقوم على عقيدة الصدق والمعاملة والأخلاق، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، جاء ليتم مكارم الأخلاق ..
هذه الأخلاق هي مجموعة قيم تستهدف الخير والجمال والسلام وإتقان العمل وعدم الغش والفحش في الخلاف والخصومة !!
والمؤمن بالله ورسوله، عليه مسؤولية خطيرة وأهمها أنه لسان حال دينه وعقيدته، فإن انحرف سلوكه، انعكس ذلك على الصورة الذهنية لدينه.
هل أتاكم حديث – أنني أري في الغرب وفرنسا بالذات إسلام بلا مسلمين، وفي بلاد الإسلام أري مسلمين بلا إسلام ؟؟
وطالما نرى النفاق بالجملة، والنطاعة بالطن والكذب حالة عامة!! ، فلا تلوموا على من يسئ للمسلمين، فهو يلوم على فعل وجوهر موجود ويراه في تصرفات وسلوك من يدعى الإسلام، يرى دم وضغينة وكراهية.
اظهروا معدن الدين وفكرة السلام ولا تظهروا شكل الدين وكلام اللسان!، اظهروا القيمة والمعني واصدقوا وصادقوا.
نحن مبتلون بالمدعين! أقذر مافينا يظهر في من يدعى أنه متمسك بالسنة والشرع، والشكل ليس معيار، فالدين ليس له شكل من الأصل .
الدين جوهر ومعنى ومضمون، ومن يري أن الغرب يسئ للرسول الكريم، عليه قبل أن يدين ويشجب ويندد، أن يرى مايراه الغرب ممن يرفعون شعار الدين بالشكل والكذب والتمسح بالسبحة والذقن !!
لا فرق بين الداخل والخارج في الدين، الخلاف الوحيد أننا في الداخل نعرف أن فينا من يتاجر بالدين، أما في الخارج فهم لا يعرفون إلا الخير والصدق والعمل الجاد، والكذب بالنسبة للخارج جريمة لا تغتفر.
أما الكذب عندنا فهو شئ لزوم الشئ، حتى أننا لونا النفاق والضلال والرياء والنميمة، فأصبح هناك كذب أبيض وكذب أخضر وأسود الخ.
كونوا حق وصدق وتوبوا إلى الله واظهروا حبكم لله وللرسول بالعمل الصادق والحب الخالص، وتخلوا عن الشعارات وكفاكم هل صليت على الرسول اليوم ؟؟
صلى بعملك ولسانك وقلبك، فأنت لا تضحك على الله ولكنك تضحك على نفسك وتسئ لدينك وتقدم أسوأ نموذج لعقيدتك، ولا يتحرك ضميرك لكذبك على الرسول، وتغضب جدا عندما يسئ أحد بقول أو رسم !!
إتقوا الله فى دينكم وإستقيموا يرحمكم الله !! ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية