أشاد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب السلام الديمقراطي للشئون البرلمانية بتحرك برلمانات الدول الكبرى ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومطالبتها بحظر نشاطها.
وأعتبر «حساسين» في بيان له اليوم الأحد، مطالبة نواب من الحزب الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية وتأكيدهم أنها لا تنتمي لثقافة البلاد وأن جماعة الإخوان الإرهابية أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين هو البداية الحقيقية لمواجهة ألمانيا وأوروبا مع جماعة الإخوان الإرهابية .
خاصة أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر جماعة الإخوان الإرهابية وأنشطتها في البلاد إضافة إلى أن هناك نوابا من مجلس الشيوخ الفرنسي أكدوا أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرفا وأن حظره ضرورة لازمة.
وقال الدكتور سعيد حساسين إن هناك أيضا الكثير من الدعوات في أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، خاصة أن تاريخ الجماعة، حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب مؤكدا أن نهاية جماعة الإخوان الإرهابية أوروبيا وامريكيا اقتربت وهو ما يعجل بنهاية ونسف التنظيم الدولي الإرهابي لهذه الجماعة المارقة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية