طالب النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل في مجلس النواب، ونائب إدكو، المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية تحسبا للموجة الثانية من فيروس كورونا وتجنبا للغلق كما حدث في بلاد أوروبية عديدة.
وأضاف وكيل لجنة النقل، أنه برغم أن الموجة الثانية لم تبدأ بعد، وأن انخفاض الإصابات خلال الفترة الماضية جعل هناك اطمئنان زائف عند المواطنين بأن كورونا انتهت إلى غير رجعة، لكن الحقيقة أن الفيروس في الدول الأوروبية تفشي بشكل أسرع عن ما كان في بدايته وأغلقت أبوابها للمرة الثانية على التوالي حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري على الأقل، وذلك في محاولة منهم للحد من تفشي الفيروس والسيطرة عليه.
وقال النائب محمد عبدالله زين الدين، إننا لاحظنا خلال الفترة الحالية تزايدا في أعداد الإصابات المعلنة رسميا، ما حدا برئيس الوزراء أن يحذر من خطورة انتشار الموجة الثانية للفيروس، وكذلك فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وتابع، حذرت منظمة الصحة العالمية مصر من احتمالية زيادة أعداد الإصابة في غضون أسابيع قليلة، حيث إن الموجة الثانية ستنتشر بنفس التسلسل الذي قامت به في الموجة الأولي.
وأضاف نائب إدكو، أن الأحوال الاقتصادية حول العالم سيئة للغاية، مع احتمال زيادة الأمور من سيئ إلى أسوأ مع عودة الإغلاق الجزئي أو الكلي وتوقف النشاط الاقتصادي، وحتى لا نتضرر نحن أيضا علينا الإصرار على تطبيق كل الإجراءات الوقائية التي ثبت أن لها فاعلية في الحد من انتشار الفيروس وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وعزل المصابين واختبار المخالطين، واللجوء إلى الحلول الذكية المحددة، والتوسع في التعامل عن بُعد باستخدام التكنولوجيا كلما أمكن، خاصة في التعليم وفي التعاملات اليومية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية