دعا المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ المسئولين إلى ضرورة توخى الحذر واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الكافية واللازمة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، حتى تمر البلاد بسلام من هذه الموجة.
الخروج بأقل الخسائر يبدأ بوعى المواطن والتطبيق الحاسم للضوابط الاحترازية في كل مكان
وأوضح «أبوشقة» أنه لابد من وضع حلول شاملة للأزمة قبل وقوعها، تشارك فيها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، والمتخصصون في المجالات المتعلقة بالأزمة من أساتذة الجامعات وغيرهم من أصحاب الخبرة والقدرة على وضع الحلول التي تمكننا من الخروج من الموجة الثانية لفيروس كورونا بأقل الخسائر.
أبوشقة يطالب بطرح سيناريوهات التصدى ووضع حلول شاملة للأزمة المحتملة
وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن وضع السيناريوهات المتوقعة والحلول الممكنة هو فن من فنون إدارة الأزمات، ولذلك لابد من الدراسة الكافية والسريعة لتجارب الدول التي بدأت التعامل مع الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، خاصة أن هناك دولا مثل انجلترا وفرنسا اتخذت إجراءات وقائية جديدة، ومصر ليست أقل من هذه الدول، ولها خبرة فى هذا المجال، فقد اتخذت إجراءات صارمة فى الموجة الأولي لفيروس كورونا، تمكنت بها البلاد من عبور هذه الأزمة بأقل الخسائر فى الصحة والاقتصاد، وغيرها من المجالات، بفضل إدارة الحكومة للأزمة ببراعة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي حرص على صحة المواطنين.
وفى الوقت ذاته عدم تعطيل مسيرة الإنتاج والمشروعات القومية العملاقة، والتي تم افتتاح الكثير منها خلال الفترة الماضية، فمصر بقيادة الرئيس «السيسى» لم تقف لتتفرج على الأزمة وما ينتج عنها، وإنما إدارتها بامتياز، وهو ما أشادت به كبرى المنظمات والمؤسسات العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومؤسسات رصد مسيرة الاقتصاد في الدول.
وأردف «أبوشقة» إن مصر التي تجاوزت الموجة الأولي لفيروس كورونا، قادرة على العبور بسلام من الموجة الثانية، ولذلك لابد من اتخاذ إجراءات وقائية جديدة يلتزم بها الجميع، لتعبر سفينة الوطن بسلام من هذه الأزمة الجديدة التي تؤرق دول العالم أجمع، وتهدد صحة الإنسان في كل مكان، وبالتالي تؤثر على الإنتاج والنمو الاقتصادي، وهو ما يؤدى إلى تراجع بعض الدول التي لا تصمد أمام هذا الفيروس الخطير.
يجب المواءمة بين العمل والإنتاج والحفاظ على صحة المصريين
وأكد وكيل مجلس الشيوخ، أن اتخاذ إجراءات جديدة لا يعنى إيقاف مسيرة الحياة اليومية في البلاد، وإنما لابد من المواءمة بين مواصلة الإنتاج والعمل من ناحية، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس من ناحية أخرى.
وقال «أبوشقة» إن مصر أثبتت فى مواجهة الموجة الأولى لفيروس كورونا أنها دولة قوية لا تقل عن أن دولة متقدمة فى إدارة الأزمات، حيث اتخذت إجراءات مشددة لحصار الفيروس والتقليل من آثاره المدمرة.
وشدد «أبوشقة» على سرعة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الموجة الثانية، مع توعية المواطنين بأهمية الالتزام بالتعليمات التى تصدرها الجهات المسئولة، ومنها ارتداء الكمامة والبعد الكافى فى وسائل المواصلات العامة وفى جميع المحاكم والمصالح الحكومية.
وأوضح أنه من غير المقبول أن تترك المقاهى والكافيهات للعمل طوال الليل، وإنما لابد من تحديد أوقات منظمة للعمل فى هذه الأماكن، مع فرض عقوبات مشددة لمن يخالف التعليمات.
وأشار إلى أنه من الضروري اتخاذ إجراءات واشتراطات منظمة للحفلات والأفراح، حتى لا تكون مصدرا لانتشار العدوى بالفيروس بصورة خطيرة.
واختتم «أبوشقة» تصريحاته بأن القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتخذ دائما إجراءات وقائية واحترازية، تضمن سلامة المواطنين والحفاظ على صحتهم، مع الحرص على التنمية الاقتصادية فى شتى المجالات بالبلاد.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية