لعن الله فيروس كورونا اللعين، فقد تمكن من صدور أحباب وأعزاء ولم يتركهم إلا وهم في ذمة الله!
أصاب الفيروس أطفال وشباب ومسنين، وسجل عداد الوفيات أرقام كبيرة تجاوزت المليون على مستوى العالم وإصابات مضاعفة!
مات – شهداء – أطباء وممرضات وأساتذة جامعة ومديرين لمستشفيات حميات وأطباء وممرضات من أبطال العزل!
ورغم كل هذه الوفيات والإصابات إلا أن اللامبالاة تسود الأنحاء وتنافس الفيروس – ومازال صديق من بعيد يقابلك بالبوس والسلام ويقولك لا كورونا ولا هباب!!
نهمل في ارتداء الكمامة، ونبوس ونحضن ونسلم !! والحياة تمضي وتسير بشكل عادى. وكأن الفيروس مات ولم يعد يهدد حياتنا.
كل يوم نودع شهيد لكورونا ، ولا أحد يخاف ولا يرتدع.
اعلموا أن كورونا مرض لعين وله تداعيات حتى على من سيشفى منه ! والدولة تبذل جهدها لتوفير المصل وتوفير أدوية البروتوكول الخاص بكورونا
والفيروس يحيط بنا في كل الأنحاء – في المواصلات والأسواق وبالمقاهي والمطاعم والقاعات وحتى الندوات والمؤتمرات !
المشكلة أن المصاب سيكون مصدر عدوى لأقرب الناس له، وقد شاهدنا عائلة أو أسرة كاملة تموت بالكورونا .. الأب وابنه وأمة وأخيه !
الزوج والزوجة والأبناء! ومنهم أخصائيين صدر وحميات وصيادلة.
فماذا نحن فاعلون!
وحش – كورونا – يفتك الصدور ويقتل البشر، خدوا حذركم من الزحمة واحفظوا أنفسكم بالكمامة وبلاش سلامات وبوس وأحضان. وعليكم بالمشروبات الساخنة والفيتامينات ولن أقول خليك بالبيت، ولكن أقول« خليك بالكمامة » وربنا يحفظنا جميعا .. ويامسهل
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية