أشاد اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ بالرؤية الواضحة والحاسمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية التي تناولها خلال زيارته الناجحة لليونان، خاصة تجاه ظاهرة الإرهاب الأسود التي باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، وعدم الإساءة للرموز المقدسة. ومواجهة التدخلات الخارجية في منطقة شرق المتوسط
وقال «رسلان» في بيان له اليوم الخميس، حصل «المجالس» على نسخة منه، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع العالم كله أمام مسؤولياته التاريخية لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، وعدم الإساءة للرموز الدينية.
وأعلن عضو مجلس الشيوخ، اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسي على أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأي دين أو حضارة أو منطقة جغرافية. ودعوته للتصدي للدول الداعمة له وانتهاج سياسات ومواقف حاسمة لمحاسبة أنظمة الدول التي تنتهك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة عبر دعم تلك الجماعات بالتدريب والتسليح والتمويل والتي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية للتحريض على الإرهاب.
كما أعلن النائب طارق رسلان اتفاقه التام والمطلق مع رؤية الرئيس السيسي ومطالبته بإعلاء قيم الاعتدال وثقافة التسامح في ظل ضرورة احترام المعتقدات والرفض الكامل لتوجيه أي إساءات أو إهانات بحق الرموز الدينية المقدسة، أو تأجيج المشاعر عبر بث الكراهية وإشاعة روح العداء والتعصب.
مؤكدا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن هذا النهج المتفرد من مصر هو النموذج الأمثل الذي تطبقه مصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ماجعل شعبها العظيم بمختلف اتجاهاته ومعتقداته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لمواجهة التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.
وتوقع «رسلان» أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين القاهرة وأثينا تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية