وجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ، رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، طالب فيها باتخاذ إجراءات احترازية مشددة للوقاية من الموجة الثانية لفيروس كورونا المعروف بشراسته وخطورته على حياة الإنسان.
وأكد رئيس الوفد، أن الحكومة المصرية نجحت فى مواجهة الموجة الأولى وشهد لمصر الجميع فى الداخل والخارج فى مواجهة الفيروس، وأن عليها فى هذه المرحلة ألا تتهاون فى اتخاذ إجراءات شديدة تحمى مصر من الوقوع فى المنزلق الخطير لهذا الفيروس الشرس.
وقال «أبوشقة» أنه يجب على المسئولين فى الحكومة أن ينتبهوا إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وفقاً لآخر الإحصائيات المعلنة التى أكدت فيها تسجيل أكثر من نصف مليون حالة إصابة بـ«كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية، وكشفت بيانات جامعة چونس هوبكنز الأمريكية عن تجاوز إجمالى الإصابات العالمية الناجمة عن تفشى الوباء حاجز الـ61 مليوناً، وبلغت الوفيات مليوناً و421 ألفاً. وسجلت معظم الدول الأوروبية حالات إصابة ووفيات كثيرة.
وطالب «أبوشقة» بضرورة تشديد الرقابة على المحاكم والمقاهى والمدارس وكافة الأماكن التى بها تجمعات بشرية على وجه العموم، وأن نكون أمام تشريعات رادعة تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية، التى يراعى فيها المتخصصون والفنيون الحفاظ على صحة وحياة المواطن، بالإضافة إلى أنه يجب تشديد الرقابة فى وسائل النقل العام والتأكد من التزام المواطنين بارتداء الكمامات للحماية من الفيروس، وعدم تعريض الأرواح للخطر.
وأضاف المستشار بها أبو شقة قائلا: «كما يجب تشديد الرقابة على المدارس للاطمئنان على عدم تكدس الطلاب فى الفصول وارتدائهم الأقنعة الواقية مع الانتباه إلى أى حالة تظهر عليها أعراض البرد، حتى لا ينقل التلميذ العدوى إلى زملائه».
وشدد على ضرورة إغلاق المحال التجارية عند الثامنة مساء مع الأخذ بأحدث العلاجات التى يتم اكتشافها للتقليل من آثار الفيروس، خاصة أن منظمة الصحة العالمية كشفت أن الدول الأوروبية ستبدأ من يناير القادم تناول عقاقير تم اكتشافها لمراعاة صحة مواطنيها.
وطالب «أبوشقة» بضرورة ألا نتخلف عن هؤلاء خلال الفترة المقبلة، وهذا اتجاه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يؤكد أن صحة وحياة المواطن هى الأساس، والمعروف أن الرئيس أعلن ذلك فى جميع المناسبات مراراً، خاصة فى الجائحة الأولى وأن صحة المواطن تعنيه فى المقام الأول وأنه لم يتوان فى سبيل ذلك لتوفير الاحتياطيات اللازمة لمواجهة أى تفاقم لانتشار الفيروس.