اطالب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة على طريقة «عاجل.. وينفذ» بفتح مهلة التصالح على مخالفات البناء في جميع المحافظات،فاليوم 30 نوفمبر، وهو أخر موعد للتصالح. وهذا شيء يخالف هدف الرئيس السيسي الذي يريد الخير للجميع.
وتوفيق أوضاع كافة المخالفين لقواعد البناء، ومنحهم شهادات براءة ذمة، وإعطاء مهلة أخرى يحقق المصلحة للحكومة وللمواطن، كما أن توفيق أوضاع المخالفين من الأهداف التي تحقق الاستقرار والأمن الاجتماعي والقومي.
ما جدوى أن تغلق باب، فتح لإنهاء مشاكل سنين ومخالفين يتجاوز عددهم الملايين. لقد أعلنت عن أسعار ورضى بها الناس، وتفاعلوا معها فعلا، وبادر من استطاع الدفع، ومن تأخر عن التصالح له أسبابه ومنها ضيق ذات اليد
إنني أطالب الرئيس السيسي بتوجيه الحكومة وأن يصدر تعليماته الكريمة لها، بأن تفتح مهلة التصالح حتى شهور قادمة. فالناس تريد فعلا التصالح ولكن معظمهم عاجز عن الدفع!
لو تم ذلك لتحققت مصالح الجميع، فسوف توفق أوضاع المخالفين وهم بالألاف، وسوف تحصل الحكومة على الرسوم، بالملايين، والكل يتراضى ! وهذا هو الهدف.
حققوا مطالب المخالفين بفتح المهلة، فلن يضار أحد من غلق المهلة إلا غير القادرين. وحتى رئيس الحكومة قد وعد بمد المهلة أكثر من مرة.
أنتظر قرار فتح المهلة، وإعلاء المصلحة العامة ، وجبر خاطر الغلابة ، فالغلابة هم أحباب الله وهم الأصل والمستهدفين بمد المهلة ، ويا مسهل